ويدخل الزمالك المباراة محتلاً صدارة المجموعة برصيد 10 نقاط، ويحتل أبو سليم المركز الثانى برصيد 9 نقاط، وساجرادا الأنجولى فى المركز الثالث برصيد 4 نقاط، وسوار الغينى فى المركز الرابع دون نقاط.
من جهته حذر البرتغالى جوزيه جوميز، المدير الفني لفريق الزمالك، اللاعبين من التهاون أمام مرمى المنافس، أو التسرع فى إنهاء الهجمات، مطالبا إياهم باستغلال الفرص لتسجيل هدف مبكر يربك الفريق الليبى، ويمنحه دفعة معنوية لحصد الثلاث نقاط، واهتم الجهاز الفني للزمالك على مدار اليومين الماضيين بتجهيز مقاطع الفيديو الخاصة بمباريات أبو سليم لدراسة كل نقاط القوة والضعف فى صفوفه، وطريقته فى الاستحواذ على الكرة والتحضير وكيفية اختراق صفوف الخصم، وأهم اللاعبين الذين يعتمد عليهم في بناء خطته، وأبرز الأوراق الرابحة في صفوفه.
وطالب جوميز لاعبيه بضرورة استغلال الفرص التي تتاح لهم أمام مرمى أبو سليم الليبى وتنفيذ التعليمات الفنية المكلفين بها وضرورة نقل الكرة السريع والتمركز الجيد داخل الملعب، واللعب بإيجابية على مرمى المنافس.
في السياق ذاته، يضع جوزيه جوميز حلولاً لتعويض غياب عبد الله السعيد وناصر ماهر، نظرًا لعدم قيدهم في قائمة الزمالك الأفريقية بسبب عدم القيد لسابق خوض مباريات في البطولة الأفريقية مع أنديتهم السابقة، لاسيما وإن أحمد حمدي الذي يجيد اللعب في مركز صانع الألعاب عاد من الإصابة ليصبح جاهزًا للمشاركة مع الفريق في مواجهة أبو سليم ويصبح أحد الحلول المتاحة أمام الجهاز الفني.
كما يرغب الجهاز الفني بقيادة جوميز فى إجراء بعض التعديلات على التشكيل الذى خاض به مواجهة الإسماعيلي الماضية في مسابقة الدوري، خاصة أن المدرب البرتغالي تحدث مع اللاعبين حول قيامه بعملية التدوير فى المشاركة بين جميع اللاعبين وأن الفترة المقبلة ستشهد تطبيق سياسة التدوير للتغلب على ضغط المباريات.
على الجانب الآخر، يسعى فريق أبو سليم الليبى لتحقيق الفوز والتأهل كأول مجموعته، لاسيما أن الفريقين ضمنا التأهل لربع النهائي، ويعمل الجهاز الفني للفريق الليبي على استغلال وجود جهاز فنى جديد في الزمالك بقيادة جوزيه جوميز والعمل على استغلال عدم حفظ اللاعبين لطريقة لعبه الجديدة.
