بالصور.. المواشى تتغذى على القمامة بالشرقية.. ونباشى القمامة "مصدر رزق"

الأحد، 31 يناير 2016 08:13 ص
بالصور.. المواشى تتغذى على القمامة بالشرقية.. ونباشى القمامة "مصدر رزق"
إلهام العايش / سمر السيد

منطقتا الصيادين وشرطة النجدة من أقدم المناطق بمدينة الزقازيق، ويرجع تواجدهم منذ نشأة القناطر التسعة وذالك فى عهد محمد على باشا، وكانا من أرقى الأماكن بالمدينة، لا يبعدها عن مجلس مدينة الزقازيق سوى أمتار قليلة لتحاصرها القمامة من كل الإتجاهات، وتبقى تلك المشكلة هى الأولى على قائمة مشاكل المنطقتين فليلاً نهار وعلى مدار أيام الأسبوع لا تنقطع الرائحة الكريهة المنبعثة من القمامة المتراكمة على جنبات الطرق الرئيسية والشوارع الداخلية بالمناطق السابق ذكرها.

فيقول "محمد عبدالعال" معلم اول رياضيات: "أبنى يعانى الكثير من الأمراض بسب الدخان الناتج عن حرق القمامة، ومعظم الأطفال وكبار السن الموجودين فى قريه بنايوس، مصابين بحساسيه بالصدر وإلتهاب رئوى، مطالباً مسئولى المجلس أن يقوموا برفع القمامة مرتين يومياً بدلا من مره أو إتنين فى الإسبوع"

وتقول"مدام صباح" ربه منزل: إن المشكلة تزعج الجميع، وخاصة عندما تتراكم القمامة وتزداد الرائحة الكريهة، وعندما يقومون برفع تلك القمامة تزداد الرائحة، وتستمر لمده يومين أو ثلاثه. وعن إستبدال صناديق القمامة بالبلوكات الأسمنتية: أضافت: شىء رائع لأن الصناديق كان يتم سرقتها لكن يجب الرفع المستمر للقمامة.

وإستمرارًا لمعاناه الأهالى ومن يمر على ذلك الطريق للوصول الى مدينة الزقازيق يقول "سعيد محمد" سائق: القمامة المتراكمة والمترامية على الطريق جعلته أضيق بكثير عما كان، والمنطقة يسير بها كم هائل من "التوك توك" مما يحدث مشادات كلاميه قد تتطور للتشاجر بالأسلحة بين سائقى المكروباص والتوك توك، فضلًاعن إنبعاث الروائح الكريهة ليلاً نهار"

ويقول "محمد السيد"موظف: مشكلة القمامة ليست فى بنايوس وحدها، ولكن ممتده فى كل أرجاء المحافظة بل والجمهورية كلها ويرجع ذلك لسببين: سلوك المواطن وإهمال الحكومة فى نفس الوقت فلاًبد من فتح مصانع لتدوير القمامة حتى يتم الإستفادة منها بصوره صحيحة، والإلتفات الى الإختراعات الشبابية مثل إختراع أحد الشباب للجهاز، الذى يحول به القمامة الى مواد بترولية وطاقه ولكن مازالنا نعيش فى منظومة فاسده تقليدية روتنية.

وتقول "إسراء عبدالرحمن" طالبة جامعية: القمامة أصبحت مصدر رزق ومرض فى نفس الوقت، فمع إنتشار القمامة وتوافرها على جانبى الطريق يأتى أطفال وبنات لجمع وفصل زجاجات المياه الغازية، عن باقى القمامة، وكذلك المواد البلاستيك، وغيرها من المواد ويتم بيعها، وكذلك مصدر للموت خاصة عندما يقوم الأهالى بحرقها فتكون الطامه الكبرى"

وفى هذا الإطار قال "راضى عمار" رئيس حى ثانى الزقازيق عن تلك المشكلة: "لا يوجد مشكلة من الأساس ويتم رفع القمامة مرتين يومياً ولكن هذا سلوك مواطن ويجب عليهم الإلتزام بإلقاء القمامة داخل الحاويات، ولكن لا يفعلوا ذلك فتظهر القمامة وكأنها تملىء المكان، وجارى رفعها ونرجو من المواطنين التعاون مع الجهات التنفيذية".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق