شكرى: هناك قضايا تتعلق بالدفاع عن النفس ويجب ضمان حق تقرير المصير للفلسطينيين
السبت، 17 فبراير 2024 08:16 م
علق وزير الخارجية سامح شكرى، على أحداث غزة قائلا : "الأمر لا يتعلق مع أي نوع من أنواع الأمن من أجل تحقيق مستقبل أفضل وهناك الكثير من القضايا المتعلقة بالدفاع عن النفس، ولكن هناك بعض إجراءات ضمان لتحقيق المصير للشعب الفلسطيني، مؤكدا أن هناك مبادئ في الحق عن الدفاع عن النفس والعيش، وهناك العديد من الحقوق للشعب الفلسطيني، كما نقر على أن هناك حقوقا لكل من فلسطين وإسرائيل في العيش كدولتين لكل منهم له كيانه المستقل.
وأضاف وزير الخارجية المصرى سامح شكرى خلال مشاركته فى جلسة نقاشية حول السلام والاستقرار فى الشرق الأوسط على هامش أعمال مؤتمر ميونخ للأمن، نقلته قناة القاهرة الإخبارية، : "الأمر واضح، بأن العالم العربى أدان الهجوم ضد أي من المدنيين الأبرياء، لكن الصراع لم يبدأ من السابع من أكتوبر، ولكن كانت هناك الكثير من المعاناة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وهذا الأمر لا يتعلق بتقييم وحصد الأرقام من الضحايا الأبرياء الذين تأثروا بهذا الصراع منذ 84 وحتى قبل ذلك.
وتابع : "كانت هناك سجالات كبيرة من الصراع قبل السابع من أكتوبر، ونحن نسعى لتعزيز صورة أفضل للمستقبل ولكن التداعيات تتعلق بما إذا كان هناك تهديد قائم قبل السابع من أكتوبر، والموقف الأمني لكلا الطرفين، وكان هناك حاجة بأن نقتنع بأن الأمر لا يتعلق بالسابع من أكتوبر فقط، لقد وصلنا إلى حد 28 ألفا من الأبرياء الفلسطينيين الضحايا، هذا دلالة كبيرة على مدى الأزمة الإنسانية، والتدمير الذي حدث في غزة، والأمر لا يتناسب مع أي نوع من أنواع الأمن أو أي رؤية أمنية من أجل تحقيق مستقبل أفضل".
وأكد وزير الخارجية أن هناك الكثير من القضايا المتعلقة بالدفاع عن النفس ولكن هناك بعض الإجراءات الخاصة بضمان حق تقرير المصير، مضيفا: "وكانت الأمم المتحدة واضحة تماما بشأن مبادئ الدفاع عن النفس والحق في الوجود والعيش".
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.