موقع «أكسيوس» يكشف: غضب بايدن يتزايد بسبب تعنت نتنياهو بشأن «دولة فلسطين»

الجمعة، 16 فبراير 2024 11:24 ص
موقع «أكسيوس» يكشف: غضب بايدن يتزايد بسبب تعنت نتنياهو بشأن «دولة فلسطين»

أجرى الرئيس بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس اتصالهما الثاني هذا الأسبوع، مع تزايد المخاوف على مستوى العالم بشأن عدم إحراز تقدم كبير في محادثات الرهائن وإمكانية شن عملية برية إسرائيلية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
 
تزايد إحباط وغضب الرئيس الأمريكي جو بايدن من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع تزايد المخاوف العالمية بشان التعنت الإسرائيلي في مفاوضات الرهائن وإمكانية شن هجوم بري على مدينة رفح جنوب القطاع التي اصبحت ملاذ اخير لاكثر من مليون فلسطيني تم تهجيرهم قسرا بسبب الغارات الاسرائيلية.
 
وفقا لموقع اكسيوس، ركزت مكالمة يوم الخميس التي استمرت 40 دقيقة على مفاوضات صفقة الرهائن، ودخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، والعملية العسكرية الإسرائيلية في القطاع، وتحديداً تلك المحتملة في رفح. 
 
وقال البيت الأبيض في بيان إن بايدن "كرر خلال الاتصال وجهة نظره بأن العملية العسكرية لا ينبغي أن تستمر دون خطة موثوقة وقابلة للتنفيذ لضمان سلامة ودعم المدنيين في رفح" وأضاف البيان أن الزعيمين ناقشا أيضا الحاجة الملحة لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الفلسطينيين الذين هم في أمس الحاجة إليها
 
أصبح بايدن محبطًا بشكل متزايد من تصرفات نتنياهو وإسرائيل خلال الحرب ووصف الرئيس الأمريكي الأسبوع الماضي العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة بأنها "مبالغ فيها".
 
على الجانب الاخر أصدر مكتب نتنياهو بيان عقب الاتصال اظهر فيه تحديا للرئيس الأمريكي حيث جاء في البيان ان تل ابيب لن تقبل بأي ضغوط خارجية تمارس على بلاده من أجل قبول "دولة فلسطين" في إشارة واضحة الى بايدن.
 
وفي تغريدة على موقع اكس كتب نتنياهو: "مواقفنا يمكن تلخيصها في جملتين .. أولاً أن إسرائيل ترفض رفضاً قاطعاً المطالب الدولية بالتوصل إلى تسوية دائمة مع الفلسطينيين .. وثانيا أنه لن يتم التوصل إلى مثل هذا الترتيب إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين، دون شروط مسبقة"
 
كما شدد على أن بلاده ستواصل رفض الاعتراف الأحادي الجانب بالدولة الفلسطينية، معتبراً أن مثل هذا الاعتراف في أعقاب 7 أكتوبر من شأنه أن يعطي مكافأة كبيرة للإرهاب ويمنع أي تسوية سلمية في المستقبل.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق