صمام أمان الأشقاء.. سياسيون: مصر لا تدخر جهدا لدعم الشعب الفلسطينى

الأربعاء، 07 فبراير 2024 03:44 م
صمام أمان الأشقاء.. سياسيون: مصر لا تدخر جهدا لدعم الشعب الفلسطينى

 
نتيجة لتضافر جهود العديد من الدول العربية، والتحركات الحثيثة التي تبذلها القيادة السياسية المصرية، وبعد تنسيق بين طرفي الصراع في الأراضي الفلسطينية، أعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، موافقته على وقف إطلاق النار ضمن إجراءات تهدئة لتنفيذ إجراءات تبادل الأسرى بين قادة حركة حماس، وجيش الاحتلال.
 
وأكد عددا من الأحزاب والنواب والقوى السياسية، أن الدولة المصرية تدعم القضية الفلسطينية بكل السبل والإمكانيات، بتقديم كل المساعدات التي قدمتها مصر للقضية الفلسطينية مؤخرا للشعب الفلسطيني تزيد بنسب كبيرة عن جميع دول العالم ،مستنكرين ادعاءات جيش الاحتلال الإسرائيلي والأكاذيب والشائعات التي تتعلق بالأوضاع داخل قطاع غزة خاصة مدينة رفح الفلسطينية.
 
وثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي باستمرار العمل على تقديم كافة أوجه الدعم للأشقاء من غزة وتقديم الخدمات العلاجية للعابرين عبر معبر رفح، مؤكد أن الرئيس السيسي يهتم بتقديم كافة أوجه الدعم للأشقاء من غزة وتقديم الخدمات العلاجية للعابرين عبر معبر رفح، خاصة أن الدعم  لم ينقطع منذ عقود وليس فقط منذ 7 أكتوبر الماضي، وإنما يتزايد يومًا بعد الأخر في ظل حرب الإبادة المستمرة في القطاع، مؤكدًا أن مصر تكشف للعالم كل يوم أن حلحلة القضية الفلسطينية وتخفيف المعاناة عن الأشقاء في غزة دائمًا يكون بوجود أم الدنيا.
 
واختتم: مصر لا زالت تلعب دورًا محوريًا في مواصلة الدعم الإنساني منذ اللحظة الأولى على كافة الأصعدة، فقد قامت مصر من خلال التحركات الدولية رفيعة المستوى في دخول القوافل الإنسانية وآلاف الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والطبية إلى القطاع، في ظل الانتهاكات والعدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني الذى نراه يوميًا، ومعبر رفح شاهد عيان على الدعم المصري بالقول والفعل لصالح القضية الفلسطينية وعدم التردد في تخفيف المعاناة عن الأشقاء داخل غزة. 
 
ومن جانبة أكد الفريق جلال الهريدي رئيس حزب حماة الوطن، أن القضية الفلسطينية كانت وستظل هي الشغل الشاغل للدولة المصرية وقيادتها السياسية، ولا يخفى على أحد التحركات على كافة المستويات من أجل الحفاظ على المقدسات في فلسطين، وفي مقدمتها المسجد الأقصى، مشيدا بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، باستمرار مصر في تقديم كافة أوجه الدعم للأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة، من أجل التخفيف من التداعيات الإنسانية التي يتعرضون لها، بما في ذلك الدعم الطبي، مشيرا إلى أنه تم استقبال ما يزيد عن 2200 مصاب وإجراء أكثر من 1200 عملية جراحية إلى جانب تقديم الخدمات الصحية والعلاجية.
 
وقال محسب، إن الدولة المصرية تعمل عى توجيه كافة أشكال الدعم إلى الأشقاء الفلطسينيين، ليس على المستوى السياسي فحسب، وإنما أيضا على المستوى الإنساني والصحي، لافتا إلى أن مصر أدخلت إلى قطاع غزة حتى منتصف يناير الماضي، أكثر من 111 ألف طن من المساعدات الإغاثية بواقع 7179 شاحنة مساعدات، بجانب 528 طائرة و34 سفينة مقدمين من قِبل 40 دولة و13 منظمة دولية، وقد بلغ عدد الشاحنات المصرية التي دخلت قطاع غزة 2691 شاحنة بنحو 37220 طناً، في حين قدمت المنظمات الدولية 3484 شاحنة بنحو 60453 طناً.
 
 وأضاف عضو مجلس النواب، أن مصر هي من قادت جهود الدعم والإغاثة لسكان غزة منذ اندلاع الحرب الإٍسرائيلية على القطاع وإحكام الحصار عليه، وذلك رغم التعنت الإسرائيلي ومحاولات عرقلة دخول المساعدات إلى القطاع الذي يعاني  انقطاعًا كامل للكهرباء ونفاذا في الوقود، بالإضافة إلى إنهيار شبه كامل للمنظومة الصحية، وصعوبة توفير مياه شرب نظيفة وغذاء كاف للسكان، مطالبا المجتمع الدول بالعمل إلى جانب مصر من أجل التوصل لاتفاق مع الجانب الإسرائيلي لتوفير مسار آمن لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية عبر معبر رفح إلى القطاع بالكميات التى تتناسب مع  احتياجات السكان.
 
وأكد النائب أيمن محسب، أن مصر هي صمام الأمان للقضية الفلسطينية، فقد خاضت إلى جانب ملحمة المساعدات، ملحمة دبلوماسية مهمة عملت فيها على إعادة توضيح القضية الفلسطينية للعالم ، وتوضيح حقيقة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات وممارسات لا إنسانية قبل السابع من أكتوبر، مؤكدا أن الدبلوماسية المصرية نجحت في تغيير المواقف الدولية التى دعمت إسرائيل بشكل مطلق بعد عملية "طوفان الأقصى"، وتغيير لغة الخطاب السياسي الغربي الذي أضبح أكثر تقاربا مع الرؤية المصرية التى تري أن مفتاح السلام في الشرق الأوسط لن يكون إلا بتفعيل حل الدولتين.
 
كما ثمن النائب عبد الوهاب خليل، عضو مجلس النواب، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتقديم كافة أوجه الدعم للأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة، في إطار حرص مصر الدائم على التخفيف من التداعيات الإنسانية التي يتعرضون لها، قائلا: «إن ما قدمته مصر من دعم للفلسطينيين، هو استمرار للواجب التاريخي والعربي الذي تتحمله مصر تجاه الأشقاء، حيث قدمت مصر منذ اندلاع العدوان على الأشقاء الفلسطينيين كافة أوجه الدعم على المستوى الإغاثي وكذلك المستوى الدبلوماسي»، مشيرا إلى أن مصر استقبلت الجرحى الفلسطينيين من خلال معبر رفح ولم تغلقه منذ الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع، وقد أكد على ذلك الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشددا على أن مصر مستمرة في توجيه كافة أشكال الدعم للشعب الفلسطيني الشقيق من أجل زوال العدوان الذي يتعرض له من جانب، ومن جانب أخرى الحصول على حقوقه التاريخية في إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
 
كان الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، قال إن التطورات والأحداث الخطيرة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط قد أكدت الدور المحوري والمسئولية الكبرى التي تتحملها مصر في المنطقة، في مواجهة ما تتعرض له من مخاطر كبرى تهدد استقرارها وقضاياها ومستقبل شعوبها.
 
وأشار رشوان، إلى أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي قد اضطلعت بدورها وتحملت مسئوليتها التاريخية في مواجهة المخاطر التي تعصف بالمنطقة وتهز العالم بأكمله، حيث سيسجل التاريخ وقوف القيادة والشعب في مصر بقوة وعزم لا يلين لحماية أرض مصر وأمنها القومي، والدفاع عن القضية الفلسطينية والتصدى لمحاولة تهميشها ونسف ما تبقى من حقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في الحياة وتقرير المصير وإقامة دولته على أرضه بعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لمقررات الشرعية الدولية
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة