وتابع زاهي حواس، وكان خلال عمله بمصلحة الآثار بالجيزة التقى مع رئيس متحف بوسطن، وأكد له أن بالمتحف 4 قطع ملك مصر لابد أن تعود وبالفعل عادت، كما سرد التجربة الثانية له في عودة الآثار المصرية بالخارج والتي كانت في سان فرانسيسكو، إذ كانت يوجد لوحة مسروقة مصرية مكتشفة في منطقة سقارة، ونجح في استردادها.
وأضاف زاهي حواس، أن وقت توليه وزارة الآثار، عمل على تفعيل إدارة الآثار المستردة، وقمت بوضع بعض البنود، أولها جرد المخازن أولا، حيث إننا اكتشفنا أن هناك لصوص الآثار حفروا تحت المخازن وسرقوا بعض البرديات المصرية، لذلك كان لابد من الجرد، مشيرًا إلى أنه قام ببناء 50 مخزنًا متحفيًا للحفاظ على الآثار وجردها، إلى جانب إبرام العديد من الاتفاقيات الدولية مع 16 دولة لإعادة القطع الأثرية المصرية المسروقة أبرزها سويسرا.
وقال زاهي حواس، إن المتاحف العالمية التي سرقت الآثار المصرية قامت بعقد العديد من الاتفاقيات باليونسكو لإثبات أن وقت أخد القطع الآثار المصرية قائمة على حسن النية، فهذا بالطبع قانون مفصل يخدم مصالحهم، ولكن أنا رفضت التوقيع علي هذه القضية.
وأشار زاهي حواس، إلى الجهود الفردية لاستعادة الآثار المصرية من المتاحف العالمية، حيث إنه وجد قناع مومياء بأحد المتاحف في أمريكا سرق من المتحف المصري، وعندما طالب مدير المتحف بأمريكا بعودة القطعة الأثرية رفض، وقمت بعمل حملة ضده في الإعلام وحذرت طلاب المدارس من زيارة المتحف لأنه به قطع أثرية مسروقة، كما أن هناك ضابطا أمريكيا قام بسرقة قطعة أثرية فريدة من كلية الآثار جامعة القاهرة، وعندما حاول بيعها في الخارج تم ضبطه وعادت القطعة الأثرية من جديد.
وأوضح زاهي حواس، أنه استرجع ما يقرب من 100 قطعة أثرية من سويسرا بالتعاون مع السفراء في الخارج الدين كانوا على أعلى مستوى.
وتتطرق زاهي حواس، إلى عودة تمثال رأس نفرتيتي، وقال جمعت كل الأدلة التي تفيد بأحقية مصر في عودة تمثال نفرتيتي وكان الهدف هى وضع تمثال نفرتيتي في المتحف المصرى الكبير، حيث كان الهدف وضع القطع الفريدة المصرية ولكنهم رفضوا فقولت لنفسي: "أنا "هخلي حياتهم بائسة في العالم كله".