شيخ قبيلة الأرميلات لـ "صوت الأمة": سيناء تشهد طفرة تنموية غير مسبوقة وندعم قرارات الرئيس فى رفض تهجير الفلسطينيين وحماية الحدود الشرقية لسيناء
الإثنين، 22 يناير 2024 05:24 ممحمد الحر
أكد الشيخ فايز زياد، أحد مشايخ وعواقل قبيلة الأرميلات برفح بشمال سيناء، على دور الدولة المصرية فى إحداث تنمية حقيقية داخل المحافظة، في مختلف المجالات، خاصة مجال الصحة والطرق والتنمية الزراعية والعمرانية.
وقال الشيخ فايز في تصريحات خاصة لـ "صوت الأمة": "الدولة عملت على ربط شبة جزيرة سيناء، بالأم الحبيبة مصر، وما حدث من تنمية في المحافظة يختلف عن العقود السابقة، حيث أقام الرئيس السيسى، بنية تحتية وفوقية، إلى جانب عملية تطوير شبكات توزيع الكهرباء التي بدأها في 2014 وحتى الآن، بتكلفة تجاوزت الـ 4 مليارات جنيه، لخدمة حوالى 982 ألف مواطن من أهالى شمال سيناء".
وأضاف الشيخ فايز زياد الأرميلات، ما حدث من تنمية على هذه الأرض التي عانت طويلا من الإهمال والتهميش، إنما يدل على أن الرئيس السيسى، يهتم بشكل كبير بسيناء، وما ظهر على أرض الواقع لم نراه من قبل، حيث شهدنا طفرة فى الإسكان المتوسط والسياحى والشعبى والمتميز.
وأكد شيخ قبيلة الأرميلات، أن سيناء، شهدت العديد من الإنجازات التنموية الحقيقية منذ تولي الرئيس السيسى للحكم، حيث زادت عدد المشاريع أكثر منذ 10 سنوات، كما أن الدولة أنشأت تجمعات زراعية فى نفس وقت محاربة قوى الشر، فضلا عن تطوير ميناء العريش البحري، ليصبح من أهم الموانئ العالمية، ما ساهم في توفير فرص عمل عديدة لأبناء شمال سيناء.
ولفت الشيخ فايز زيادة، إلى أن الدولة المصرية تقود قاطرة التنمية على أرض سيناء، من خلال إنشاء الكثير من المشاريع العملاقة، من بينها "أنفاق تحيا مصر" في الإسماعيلية والسويس وبورسعيد، والتي وفرت الوقت الزمني للمرور بين سيناء والمحافظات الثلاث.
وأوضح شيخ قبيلة الأرميلات، أن التنمية تسير على قدم وساق، من خلال إحياء خط السكة الحديد، الذى سيربط محافظ شمال وجنوب سيناء، بالإضافة إلى إنشاء المدن السكنية الجديدة، خاصة مدينة رفح الجديدة وبئر العبد الجديدة وسلام مصر بشرق القناة، إلى جانب إنشاء جامعتين، أحدهما تكنولوجية بشمال غرب سيناء.
وأكد الشيخ فايز الأرميلات، أن أهالي سيناء، خاصة أبناء القبائل في بئر العبد والشيخ زويد ورفح والحسنة ونخل، يقفون صفا واحدا خلف القيادة السياسية، ويدعمون كافة قرارات الدولة المصرية في الحفاظ على السيادة الوطنية، لحماية الحدود الشرقية لمصر، من خلال رفض كافة مخططات التهجير للشعب الفلسطيني من قطاع غزة، إلى شمال سيناء.