ملكة الدنمارك توقع "المرسوم التاريخى".. وتتنحى رسميا عن العرش
وقعت الملكة مارجريت الثانية ملكة الدنمارك مرسوما تاريخيا بالتنازل عن العرش، الأحد، ما يمهد الطريق أمام ابنها فريدريك العاشر لتولى السلطة على الفور، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة الوطنية الدنماركية (دي. ر.).
مارجريت (83 عاما) هى أول ملكة دنماركية تتخلى عن العرش طواعية منذ نحو 900 عام، عندما تنحى الملك إريك الثالث لام كى يدخل الدير عام 1146.
الملكة مارجريت الثانية
ووقعت الملكة مرسوم التخلى خلال اجتماع للحكومة الدنماركية فى قصر كريستيانسبورج، وهو مجمع مترامى الأطراف يضم قاعات الاستقبال الملكية والاسطبلات الملكية وكذا مقر البرلمان ومكتب رئيس الوزراء والمحكمة العليا الدنماركية.
وتم تقديم الوثيقة للملكة وهى جالسة إلى طاولة هائلة مغطاة ببساط أحمر جلس حولها أعضاء الأسرة الملكية وأعضاء الحكومة.
ولى العهد الأمير فريدريك (55 عاما) كان ضمن الحضور فى القاعة، والذى أعلنته رئيسة الوزراء مته فريدريكسن ملكا بعد ذلك من شرفة القصر أمام ال لاف من المواطنين.
كما حضر الحفل الأمير كريستيان (18 عاما) نجل فريدريك كريستيان والذى سيصبح ولى عهد الدنمارك ووريث العرش.
نفوق 3 ملايين نحلة خلال 24 ساعة فى كاليفورنيا
أصيب مربو النحل في موقع شمال سان دييغو بالصدمة لرؤية أكوام من نحل العسل الميت متناثرة في الفناء وآخرون يدورون في دوامات ليلقوا حتفهم، وأدى هذا الاكتشاف إلى إجراء تحقيق أجراه خبراء في وزارة الزراعة الأمريكية (USDA)، والذي توصل إلى أن المستعمرة تعرضت لجرعة مميتة مزدوجة من السم المستخدم كمبيد للنمل الأبيض المحظور استخدامه في الهواء الطلق.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، مات ما يقرب من ثلاثة ملايين نحلة بين عشية وضحاها في محمية كاليفورنيا، ومن غير المعروف كيف ابتلع النحل المادة الكيميائية السامة، لكن الموظفين اشتبهوا في وجود تدخل مقصود بسبب عدم وجود مزارع وبساتين في المنطقة تستخدم السم.
"يدخل قدر كبير من الحب ولسعات النحل في عمليات إنقاذ النحل وإعادة تأهيلهم صحيًا"، هذا ما شاركه الفريق في المنحل على صفحة GoFundMe التي تم إعدادها للنحل، والتي تجاوزت هدفها البالغ 10000 دولار.
كان حدث التسمم هذا مدمرًا جدًا للتجربة، لا يمكنك أن تتخيل كم هو محزن ليس فقط رؤية الكثير من النحل الذي تهتم بها يموت في وقت واحد ولكن أيضًا مشاهدته وهم يعانون في دوامة الموت على مدار عدة أيام.
وأصدرت وزارة الزراعة الأمريكية نتائجها هذا الشهر، وكشفت أن فيبرونيل هو سبب الوفيات.
ويعد الفبرونيل هو مبيد حشري يعطل الجهاز العصبي المركزي للحشرة، وهو محظور استخدامه في الزراعة والمناطق الطبيعية.
وقال دومينيك بيك، الذي يعمل في الملجأ: "نشتبه في وجود عمل خبيث لأن جميع البساتين القريبة لم يتم الإبلاغ عن استخدام فيبرونيل".
وأضاف: "يبدو أنها موجهة نحونا.. لا يمكننا أن نقول ذلك على وجه اليقين، لكننا نخرج من المنطقة لنكون آمنين".
وهذا السم سام أيضًا للإنسان؛ حيث يسبب التعرق والغثيان والقيء والصداع وآلام البطن والدوخة والنوبات.
توفى مئات المواطنين وأصيب آلاف آخرون بعد تفشى وباء الكوليرا فى زامبيا، وتجمع أقرباء المواطنين الذين يعالجون من المرض خارج ملعب بالعاصمة لوكاسا، فى انتظار أى معلومات حول ما إذا كان أفراد عائلاتهم على قيد الحياة أم لا.
قال نابل نيرونجا، لشبكة "سكاى نيوز" البريطانية، متحدثا عن جدته: "بالنسبة لنا، كنا ننتظر فقط خروجها من المستشفى. لكن للأسف، قيل لنا أنها توفت".
الكوليرا
وزارت وزيرة الصحة فى البلاد، سيلفيا ماسيبو، المركز وعبرت عن تعاطفها مع المتضررين ونصحت بعدم حضور الأقرباء جنازات المتوفين بسبب الكوليرا.
وينتقل المرض عن طريق تناول الطعام أو الماء الملوث.
ويشير الوضع إلى أن تغير المناخ كان سببا فى هطول الأمطار الغزيرة، التى لوثت مياه الشرب لأولئك الذين يعيشون فى المناطق المزدحمة والأكثر فقرا.
انهيار جبلي يحصد أرواح العشرات فى كولومبيا
ارتفعت حصيلة ضحايا الانهيار الطينى الذى وقع فى شمال غرب كولومبيا يوم الجمعة إلى 34 شخصا، بعد انهيار جبلى جراء الأمطار غزيرة.
ووثقت مقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعى جزءا من جبل ينفصل ويصطدم بصف من السيارات المتوقفة على طريق مزدحمة وسط صراخ وعويل.
وكانت السلطات قد أعلنت أن الطريق الذى يربط مدينتى ميديين وكيبدو فى منطقة تشوكو أغلِق موقتا لتضرره بسبب حوادث انزلاق التربة.
وتعرضت منطقة تشوكو المطلة على المحيط الهادئ التى تضم غابة استوائية شاسعة، لهطول غزير للأمطار مما يصعب عمليات الإنقاذ.
وتشهد غالبية مناطق كولومبيا فترة جفاف، لكن معهد الأرصاد الجوية والدراسات البيئية سبق وأن حذر من احتمال هطول أمطار غزيرة فى كثير من المقاطعات المتاخمة للمحيط الهادئ والأمازون.
جدير بالذكر أن انزلاقا للتربة فى الجزء نفسه من كولومبيا وقع فى شهر ديسمبر 2022، وأدى إلى مقتل ما لا يقل عن 27 شخصا.
