في ذكرى رحيل «العيون السهرانة».. أغرب قصة زواج عن «فردوس محمد»

السبت، 30 يناير 2016 12:26 م
في ذكرى رحيل «العيون السهرانة».. أغرب قصة زواج عن «فردوس محمد»
فردوس محمد
أميرة مصطفي

يعد اليوم الذكرى الـ 55 لرحيل صاحبة العيون السهرانة والماضي المجهول فردوس محمد.. صاحبة لقب أم السينما أشهر من لعبت دور الأم في السينما المصرية.

ولدت في الثالث عشر من يوليو عام 1906 وكانت بداياتها الفنية في المسرحن حيث عملت مع العديد من الفرق، منها فرقة فوزي منيب الفكاهية، وخلال عملها في الفرقة تزوجت من الممثل والمونولوجست محمد إدريس، وهو الزواج الذي يعتبر من أغرب زيجات الوسط الفني.

أثناء عمل فردوس محمد في أحد عروض الفرقة تلقت الفرقة دعوة لتقديم عروضها في فلسطين، لكن القوانين في مصر-آنذاك- لم تكن تسمح بسفر الفنانات غير المتزوجات ووقعت الفرقة في ورطة لأن الفنانة الراحلة كانت تقوم بدور رئيسي في المسرحية، ولا يمكن إلغاؤها أو استبدالها بأخرى متزوجة.‏

صاحب الفرقة فوزي منيب وجد الحل في زواج فردوس محمد من أحد أعضاء الفرقة زواجًا صوريًا ووافقت فرودس محمد على الاقتراح فتم اختيار المونولوجست محمد إريس لهذه المهمة وسافر الاثنان ضمن الفرقة إلى فلسطين، وقدمت الفرقة عروضها لأيام عديدة.

وفي إحدى الليالي، وبعد انتهاء العرض المسرحي، فاجأ محمد إريس فردوس، بأنه يحبها ويطلبها للزواج فعلًا، فوافقت واحتفلت الفرقة بزفافهما، وتحوّل الزواج الصوري إلى زواج حقيقي واستمر لمدة خمسة عشر عامًا انتهى بوفاة محمد إدريس.‏

ورغم اشتهارها بدور الأم إلى أنها لم تنجب قط وكرست حياتها للفن وتوفيت إثر إصابتها بالسرطان حتى رحلت في يوم 22 سبتمبر عام 1961.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق