رأس محمد ووادي الحيتان ضمن القائمة الخضراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة.. 13 محمية طبيعية تم تطوير البنية التحتية لها

أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر، من أكثر الشعاب المرجانية مرونةً وتكيفاً مع التغيرات المناخية؛ واصفةً إياها بجوهرة طبيعية للأجيال القادمة؛ وتطرقت إلى قرار مجلس الوزراء بوضع كامل بيئة الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر في مصر، التي لا ينطبق عليها قانون المحميات الطبيعية، تحت مظلة الحماية الطبيعية، وتشكيل لجنة لوضع الاشتراطات والمقاييس الخاصة بذلك، على أن يتم الانتهاء من اللجنة، خلال 6 أشهر، ويتم الإعلان الرسمي عنه، وهو ما يدعم الرؤية المصرية، فيما يخص حماية البيئة والموارد الطبيعية، والسياسات الخاصة بالحد من آثار التغيرات المناخية والتكيف معها.

 

جاء ذلك، خلال مشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، في احتفالية الأعضاء الجدد بالقائمة الخضراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة لمنطقة الشرق الأوسط وغرب آسيا، التي نظمها المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة لغرب آسيا، بجناح الاتحاد، بالمنطقة الزرقاء من مؤتمر الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP28، بمدينة إكسبو دبي؛ حيث أكدت الوزيرة أن الهدف من الاحتفالية، تكريم الأعضاء المنضمين للاتحاد الدولي لصون الطبيعة، والملتزمين بالمعايير العالمية للقائمة الخضراء، التي تلعب دوراً محورياً في الحفاظ على التنوع البيولوجي، والأنظمة البيئية لمناطق محددة؛ مشيرةً إلى محميتي: رأس محمد، ووادي الحيتان، باعتبارهما ضمن القائمة الخضراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة.

 

وتجدر الإشارة إلى أن وزارة البيئة، وفي «إنفوجراف»، أعدته ونشرته، في وقت سابق، حول 10 سنوات من الإنجازات في القطاع البيئي في مصر، كانت قد أوضحت أن 13 محميةً طبيعيةً، تم تطوير البنية التحتية وخدمات الزوار بها؛ وإنشاء وتجديد 70 شمندورة بحرية بحنوب سيناء، لتأمين مراكب السياحة؛ مع تطوير 16 ورشة فخار خاصة بالمجتمع المحلي، بقرية النزلة بمحمية وادي الريان؛ وتطوير منظومة إصدار تراخيص ممارسة أنشطة المشروعات داخل المحميات الطبيعية، بما يساهم في الإسراع وتسهيل الإجراءات الخاصة بتلك التراخيص؛ في حين تم تطوير مركز الزوار، وإنشاء نزل بيئي، بمحمية نبق، وتطوير قرية الغرقانة بها؛ وتطوير مركز الزوار بمحمية رأس محمد؛ إلى جانب إنشاء 2 مخيم بيئي بمحمية وادي الريان بالفيوم، من خلال القطاع الخاص؛ وإنشاء وتجهيز نادي العلوم بمحمية قبة الحسنة، لتقديم أنشطة تعليمية وتجريبية، لزيادة الوعي البيئي؛ كما تم مخطط رئيسي لتطوير منطقة «Blue Hall» وطرحها للاستثمار.

 

وخلال مشاركتها في احتفالية الأعضاء الجدد بالقائمة الخضراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة لمنطقة الشرق الأوسط وغرب آسيا، أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن مصر انضمت لاتفاقية التنوع البيولوجي، قبل عام 2018، وقامت باستضافة مؤتمر الأطراف للتنوع البيولوجي COP14، وساهمت في وضع الإطار العام للتنوع البيولوجي 2020، بمونتريال؛ كما تبذل مصر جهوداً كبيرةً، لتأكيد الارتباط بين موضوعات التنوع البيولوجي وتغير المناخ.