وفى لجنة مدرسة جمال عبد الناصر، قال ناخبون إنهم حريصون على المشاركة فى الانتخابات حرصا على مصلحة البلاد. بينما قال شاب أنه جاء للتصويت من أجل المستقبل.
وتوافد العديد من الناخبين حاملين اعلام مصر وصور الرئيس عبدالفتاح السيسى وسط انتظام للعملية الانتخابية وعدم رصد أى شكاوى من رؤساء اللجان أو الأطقم المعاونة.
وأكد عدد من الناخبين أن مشاركتهم فى الانتخابات جاءت تعبيرًا عن حرصهم على ممارسة حقهم الدستورى، وللتأكيد على ضرورة دعم مؤسسات الدولة فى ظل الظروف المضطربة التى تحيط بمصر، لاسيما الحرب الدائرة فى قطاع غزة، وغير ذلك من التحديات الإقليمية والدولية.
وبدأ المصريون أمس الاحد التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024، ويستمر التصويت حتى غداً الثلاثاء، وفقًا للجدول الزمني لإجراءات الانتخابات الرئاسية، حيث شهدت مراكز الاقتراع في القاهرة والمحافظات اقبال كبير من المواطنيين، الذين حرصوا على المشاركة في التصويت.
وتضم قائمة المرشحين فى انتخابات الرئاسة كلا من: المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسى رمز النجمة، والمرشح الرئاسى فريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى رمز الشمس، والمرشح الرئاسى عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد رمز النخلة، والمرشح الرئاسى حازم عمر رمز السلم.
وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات عدد لجان الاقتراع الفرعية التى سيدلى أمامها المواطنون بأصواتهم والتي يبلغ عددها 11 ألفا و631 لجنة بداخل 9376 مركزًا انتخابيًا ما بين مدارس ومراكز شباب ووحدات صحية، فيما يتولى 15 ألف قاض من مختلف الجهات والهيئات القضائية، الإشراف على الانتخابات الرئاسية داخل البلاد، مابين رؤساء لجان فرعية أو لجان حفظ.
ويحق لما يقرب من 67 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسة، حيث تم غلق تحديث قاعدة بيانات الناخبين يوم 25 سبتمبر 2023، عقب قيام الهيئة الوطنية للانتخابات بدعوة الناخبين للاقتراع وإعلان الجدول الزمنى لإجراءات الانتخابات الرئاسية، وشكلت الهيئة غرفة عمليات مركزية لمتابعة إدلاء المصريين في الداخل بأصواتهم بالمراكز الانتخابية بالانتخابات الرئاسية 2024، على غرار غرفة علميات الهيئة بانتخابات الخارج برئاسة أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذى للهيئة.
وانتخابات الرئاسة 2024 هي خامس انتخابات رئاسية تعددية تشهدها البلاد فى تاريخها الحديث، وتكتسب انتخابات 2024 أهميتها الإضافية من كونها خطوة رئيسية فى مسار الدولة نحو التحول الديمقراطى والتعددية الحزبية والتنافسية السياسية، والتى أتت بعد عام ونصف العام من حوار وطنى جاد وغير مسبوق، شمل كل مكونات المجتمع المصرى السياسية والنقابية والأهلية.