رئيس «الوطنية للصحافة»: مصر قادرة على تجاوز التحديات الراهنة
الخميس، 07 ديسمبر 2023 12:17 م
أكد المهندس عبد الصادق الشوربجى رئيس رئيس الهيئة الوطنية للصحافة أن مصر استطاعت قولا وفعلا وحقيقة ملموسة على الأرض بقيادة حكيمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي تحقيق إنجازات ضخمة وغير مسبوقة في كثير من المجالات والقطاعات، واقتحمت ملفات شائكة ومشروعات ظلت لعقود طويلة مغلقة ، والعمل المتواصل والجهد والعرق وبأياد مصرية مخلصة قطعت شوطا كبيرا خلال السنوات القليلة الماضية في الكثير من الملفات وحققت كثير من الإنجازات.
جاءت كلمة الشوربجى فى الجلسة الافتتاحية مصر السيسى وبناء الدولة الحديثة" جمهورية الفرص والمستقبل الواعد" المنعقد اليوم الخميس تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، بحضور الدكتور محمد معيط وزير المالية ، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية، بالتزامن مع مرور70 عاما على إصدار جريدة الجمهورية، الذى يوافق السابع من ديسمبر عام 1953.
وتابع الشوربجى: "مصر ستعبر إن شاء الله التحديات الراهنة كما عبرت أزمات كثيرة عبر تاريخ العريق، لدينا مؤهلات الانطلاق ونمتلك فرصا واعدة خلقتها أياد التعمير خلال الفترة الماضية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبإذن الله مصر مستقبل واعد، انطلاقا من قناة السويس الجديدة ومنطقتها الاقتصادية الخاصة والواعدة والتي استطاعت جذب استثمارات عالمية متنوعة في عدة قطاعات وإبرام اتفاقيات مهمة تظهر ثمارها الفترة المقبلة وكذلك النقلة النوعية التي تمت في ملف البنية التحتية للطرق والمحاور الرئيسية وشبكات المواصلات".
واضاف الشوربجى، أنه لم تكن جهود التنمية والإصلاح قاصرة على قطاع معين بل امتدات لتشمل كافة قطاعات الدولة المختلفة من كهرباء وطاقة وكذلك ملف الصحة الذي شهد حراكاً غير مسبوق ولا يزال بمشروعات ومبادرات استفاد منها ملايين المصريين ، وغيره من قطاعات الدولة والتي استهدفت جميعها النهوض بحياة المواطن المصري، فكانت مبادرة " حياة كريمة - انجازا ضخما بكل ما تحمله الكلمة من معان مستهدفة الوصول للمواطنين في كافة القرى المصرية.
وأشار الشوربجى قائلا:" لا يخفى عليكم وعلى جموع شعبنا العظيم الكم الهائل من التحديات التي خلفتها أزمات عالمية متتالية أثرت سلبا على كثير من اقتصادات دول العالم ومن بينها مصر، بدءا من جائحة كورونا بموجاتها المتعاقبة مرورا بالأزمة الروسية الأوكرانية وختاما بالعدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، ولولا الاستراتيجية، الشاملة لبناء الجمهورية الجديدة والإجراءات الاستباقية والإصلاحات الاقتصادية والمالية والنقدية التي تم إتخاذها سواء قبل هذه الأزمات أو أثنائها لكان الوضع أثقل بكثير، الأمر الذي يؤكد الرؤية الحكيمة للدولة والقيادة السياسية - معالجة الملفات ذات الأولوية والتي مكنتنا من الصمود والنجاح وعبور كثير من الأزمات.