السن يحرم 3 لاعبين من منتخب مصر رغم التألق.. شيكابالا الأبرز

حالة من التوهج والتألق يعيشها ثلاثة لاعبين تخطوا حاجز الـ35 سنة مع أنديتهم، لكن السن يقف عائقاً أمام انضمامهم للمنتخب الوطني، ويسعى البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفنى للمنتخي، لضخ دماء جديدة وتغيير جلد المنتخب والنزول بمعدل الأعمار قبل بطولة الأمم الأفريقية التى تنطلق فى يناير المقبل بكوت ديفوار.

 

ويسعى المنتخب الوطني للتأهل من مجموعة التي تضم «غانا وموزمبيق وكاب فيردي» متصدرا المجموعة، حتى يضمن مواجهة متوازنة فى دور الـ16 من بطولة الأمم التي تنطلق 13 يناير المقبل وتستمر حتى 11 فبراير من العام المقبل.
 

شيكابالا 

 

رغم حالة التوهج الفني والخططي التى يعيشها شيكابالا لكنه لم يضمن مقعده فى قائمة المنتخب، وعلق البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني للمنتخب الوطني المصري، على إمكانية ضم محمود عبد الرازق شيكابالا وعبد الله السعيد لقائمة المنتخب خلال الفترة المقبلة، قائلا: «شيكابالا لاعب جيد ولكنه لا يناسب خططى المستقبلة، هو لاعب جيد وأعرفه منذ فترة لشبونة، لاعب جيد فنيًا ولكنني أبحث عن سن صغير، فلدى خطط قصيرة المدى وطويلة المدى ونسعى لتكوين منتخب قوي».

 

عبد الله السعيد

 

ربما يكون عبد الله السعيد تعجل فى قرار اعتزاله اللعب الدولي فى فترة سابقة، رغم أنه ما زال يقدم المستوى المميز، لكن هذا المستوى لم يشفع له عند فيتوريا الذى يصر على اختيار لاعبين صغار السن. وقال فيتوريا فى تصريحات مؤخرا، «عبد الله السعيد لاعب مميز كذلك ويقدم مستوى جيدا، ولكن لدينا العديد من اللاعبين فى هذا المركز وهم أصغر منه سنًا».

عبد الشافي
 

عاش محمد عبد الشافي، ظهير أيسر الزمالك، لحظات سعيدة بقميص المنتخب من قبل، ورغم أنه ما زال يؤدي واجباته باجتهاد ويكافح لسد العجز الذى يعاني منه الفريق خاصة مع أزمة فتوح إلا أنه خارج حسابات فيتوريا.

 

عبد الشافي عاد من الاعتزال لإنقاذ فريقه، وقدم نفسه بصورة أكثر من رائعة، وساهم في تحسين صورة الزمالك وهو في أسوأ فتراته، وزادت المعاناة مع خروج عبد الله جمعة من حسابات الجهاز الفني للزمالك وإيقاف فتوح، لكنه لم يدخل حسابا فيتوريا بعد.