«البحوث الإسلامية» يوجه قافلة توعوية لوعاظ الأزهر وواعظاته إلى جنوب سيناء
الأحد، 19 نوفمبر 2023 01:51 ممنال القاضي
يواصل الازهر الشريف خوض معركة الوعى لمواجهة الفكر المتطرف وتوعية الشباب بأمور دينه ومناقشة القضايا الدينية والمجتمعية بالمحافظات .
ووجّه مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف اليوم قافلة توعوية شاملة إلى محافظة جنوب سيناء، وذلك في إطار اهتمام الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بالتوعية المجتمعية الشاملة، وخاصة المناطق النائية والحدودية لما تمثله من أهمية كبرى في أمن واستقرار مصر.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد، إن المجمع يعمل على التوعية بالقضايا المهمة التي تمس المجتمع المصري وتؤثر عليه بأي شكل من الأشكال، مع التركيز على القيم الأخلاقية ودورها في سلامة المجتمع وبناء الوطن، والتحذير من المشكلات المجتمعية الناتجة عن غياب الأخلاق.
أضاف عياد أن برنامج عمل القافلة يستهدف تنمية الوعي الديني لدى الناس وتبسيط المفاهيم الإيمانية لهم، والتأكيد على أهمية الحفاظ على المقدسات، مشيراً إلى أن المجمع حريص على الوصول إلى الناس في مختلف أماكن تواجدهم لاستقراء واقعهم، والتحاور معهم والإجابة على أسئلتهم.
من جانبه قال الدكتور محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع، إن خطة عمل القافلة لا تقتصر على التقاء الناس في المساجد فقط، وإنما تقوم بتنظيم لقاءات مباشرة في مراكز الشباب والنوادي والمصالح الحكومية إضافة إلى المقاهي؛ حيث تستهدف تلك اللقاءات التواصل مع الفئات العمرية المختلفة؛ وعقد مجموعة من الحوارات النقاشية المتبادلة بين الجمهور وأعضاء القافلة من وعاظ وواعظات الأزهر الشريف.
وقد نظم مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف لقاءًا توعويًا بمحافظة أسيوط بعنوان: “الإدمان وأثره على التنمية”، وذلك في إطار فعاليّات مبادرة (مجتمعاتنا أمانة)؛ وذلك بحضور، اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، والدكتور محمد عبد المالك الخطيب نائب رئيس جامعة الأزهر، الدكتور محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث، والعميد محمد طنطاوي، والدكتور صلاح السيد مدير منطقة وعظ أسيوط، والدكتورعاصم قبيصي وكيل وزارة الأوقاف، إضافة إلى ممثلين لمنطقة وعظ أسيوط، الكنيسة المصرية، و صندوق مكافحة الإدمان.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الاسلامية الدكتور نظير عياد، إن هذا اللقاء يأتي انطلاقًا من دور الأزهر ورسالته المجتمعية، كما أن موضوع اللقاء يحقق صالح البشرية فالتكريم الإلهي للإنسان يجعل من له عقل يمتنع عن المخدرات وكل ما من شأنه أن يُغيِّب الوعي، ويستنزف الطاقات، ويعرقل مسيرة التنمية، ويصيبه بالأمراض النفسية والجسدية، مضيفا أن ترويج المخدرات وتهريبها وتسهيل الحصول عليها، من أخطر ما يهدد المجتمع ويقضي على الشباب، ويجعلهم فريسة للإدمان، ولذا فإن تعاطي المخدرات لا يقل خطرًا عن ممارسة التطرف والإرهاب، كما أن الآثار السلبية الناتجة عن إدمان المخدرات لا تنحصر في جسم وعقل الإنسان بل تتعداه إلى أسرته ومجتمعه فيصبح المدمنون ممن يهددون الاستقرار الأسري والمجتمعي.