ارتفاع 10% باستثمارات الشركات الناشئة لتكنولوجيا المناخ في 2023.. «نيباد» تثمن دور مصر في جهود التخفيف والتكيف

الأربعاء، 15 نوفمبر 2023 04:17 م
ارتفاع 10% باستثمارات الشركات الناشئة لتكنولوجيا المناخ في 2023.. «نيباد» تثمن دور مصر في جهود التخفيف والتكيف
خلال لقاء سابق لرئيس الوزراء مع المديرة التنفيذية لوكالة الاتحاد الأفريقي
سامي بلتاجي

أعربت ناردوس بيكيلي توماس، المديرة التنفيذية لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية «نيباد»، عن تقديرها للعمل المشترك مع وزارة البيئة المصرية، في العديد من المجالات، خاصةً جهود مواجهة آثار تغير المناخ والتكيف والتخفيف، مع التنوع البيولوجي الذي بذلت مصر جهوداً حثيثةً، لتمهيد الطريق للخروج بإطار عالمي له، والاستفادة من دور مصر، كمركز للمعرفة لخدمة الدول الأفريقية، وشحذ التعاون لمواجهة التحديات المشتركة. 
 
جاء ذلك، خلال لقاء الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، مع ناردوس بيكيلي توماس، المديرة التنفيذية لوكالة «نيباد»، والوفد المرافق لها، بحضور المستشار محمد الشرقاوي، ممثلاً عن السفير أشرف سويلم، مساعد وزير الخارجية والممثل الشخصي لرئيس الجمهورية في النيباد، لمناقشة آخر مستجدات الإعداد لتوقيع اتفاقية استضافة مصر لمركز التميز للتكيف والمرونة مع التغيرات المناخية؛ في حين تتولى مصر الرئاسة الحالية لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية، والتي تمثل الذراع التنموي للاتحاد الأفريقي، 2023-2025.
 
وتجدر الإشارة إلى أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، وفي «إنفوجراف»، أعده ونشره، حول ارتفاع الاستثمارات في مجال تكنولوجيا المناخ عالمياً، في عام 2023، لأول مرة، لتتجاوز استثمارات الشركات الناشئة في السوق الخاصة، الموجهة لتمويل تكنولوجيا المناخ، نسبة 10% في عام 2023، ارتفاعاً من 7% في عام 2018؛ لافتاً إلى ارتفاع 24% في حصة الاستمار في الطاقة الشمسية، و64% في حصة استثمارات الهيدروجين الأخضر، في حين ارتفعت استثمارات احتجاز الكربون وتحزينه، منذ 2022، بنسبة 39%؛ بينما انخفضت الحصة النسبية للمركبات الكهربائية ذات البطاريات الخفيفة، بنسبة 50% من الاستثمارات في عام 2022؛ وانخفاض بنسبة 38% في حصة الاستثمارات في وسائل النقل الصغيرة، رغم أن التنقل، بأشكاله المختلفة، لا يزال يمثل 45% من الاستثمار.
 
وبحسب بيان وزارة البيئة، أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أهمية مركز التميز للتكيف والمرونة لمصر والقارة الأفريقية، حيث يعد التكيف أولويةً قصوى لها، خاصةً مع سعي مصر الدائم لاتخاذ خطوات حقيقية في ذلك المجال، منذ اتفاق باريس في 2015، إذ عملت مع الأشقاء الأفارقة لتحديد احتياجات ومتطلبات القارة، خاصةً في ظل رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للجنة رؤساء الدول والحكومات الأفريقية لتغير المناخ، ورئاسة مصر لمجلس وزراء البيئة الأفارقة «أمسن»، مما أثمر عن تقديم مبادرتين هامتين تعبران عن القارة وتظهرها بصوت واحد، وهما المبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة، والمبادرة الأفريقية للتكيف.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق