بالفيديو والصور..القصة الكاملة لظهور «تمسايح» بمحافظات الدلتا..الأهالي تعثر على تمساح صغير في ترعة الإسماعيلية.. حى شبر الخيمة ينفى الواقعة ويؤكد أنها شائعات.. والبيئة تستنجد بوحدة أسوان

يعد نهر النيل أحد المواطن الرئيسية للتماسيح، الأمر الذي يتسبب في تكرر حوادث ظهورها لتثير القلق والخوف بين الأهالي وتشكل تهديد لأمنهم وسلامتهم، ويُعنى بهذا الأمر وزارة البيئة، حيث إنها هي المخولة بعمليات رصد وصيد التماسيح النيلية، ليضاف لهذا الملف واقعة جديدة بظهور تمساحين بترعة الإسماعيلية، لتتحرك الأجهزة المعنية وتعلن، أمس الخميس، إمساك أحدهما فيما يجري البحث عن الآخر، وفي هذا السياق رصدت «صوت الأمة» القصة الكاملة لهذه الواقعة.

بدأت الواقعة بعثور الأهالي على تمساح صغير في ترعة الإسماعيلية بمنطقة مسطرد، الأمر الذي أثار حالة من الفزع والرعب بينهم، في حين حاول بعض الأشخاص إصطياده دون جدوى.

لتقوم وزارة البيئة ممثلة في فريق الرصد التابع للوزارة، بالتحرك فور ورود البلاغ لغرفة العمليات المركزية، حيث قام الفريق وبالتنسيق مع وزارة الري وشرطة البيئة والمسطحات المائية، بإجراء معاينة ميدانية على مدار الـ24 ساعة لمنطقة ظهور التمسلح بمسطرد.

ورصد الأهالي تمساحًا آخر، وتبين من البحث أن طول التمساح الأول يتراوح بين 60 إلى 70 سم، والثاني يبلغ طوله من 30 إلى 40 سم، الأمر الذي أتبعه قيام وزارة البيئة باستدعاء وحدة التماسيح بأسوان، وذلك لتحديد آلية اصطيادهما والمعدات المطلوبة لذلك، حيث أنها تختلف بحسب حجم التمساح ومكان تواجده.

وصرح مدير عام المكتب الفني بقطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة الدكتور بيلي حطب أمس الخميس، بأنه تم الإمساك بأحدهم بمنطقة عزبة شلبي أسفل كوبري مسطرد بالمطرية، بمعرفة أهالي المنطقة، وبالتنسيق مع وحدة رصد التماسيح بقطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة.

وأضاف أنه تم تسليمه اليوم الجمعة إلى حديقة الحيوان، بعد عمل مسحات طبية له للتأكد من خلوه من الأمراض الوبائية، موضحا أن أعمال الرصد الليلى مستمرة اليوم لاصطياد التمساح الثاني، مشيرا إلى أن عملية الصيد تبدأ في المساء.

وأشار إلى صعوبة صيد التماسيح، حيث أنها تغوص إلى الأعماق لمدة ساعة كاملة، ثم تطفو على السطح، وتعود إلى الأعماق مرة أخرى، يشار إلى أن ظهور التمساح قد يكون ناتج عن تواجده في بيئته الطبيعية بالنهر، أو تم إلقائه بعد تربيته بطريقة غير شرعية في أحد الأقفاص.