بتكلفة 700 ألف جنيه.. وصول قافلة مساعدات تحمل أدوية ومستلزمات عمليات لدعم مستشفيات شمال سيناء (صور )

يواصل المجتمع المدني والمؤسسات الأهلية، دورهما في تقديم المساعدات الإنسانية، دعما للشعب الفلسطيني بقطاع غزة، حيث وصلت الدكتورة شيرين عامر، استشاري الأمراض المهنية والسلوكية وطب الأسرة، من القاهرة، على رأس قافلة تضم أدوية ومستلزمات عمليات بقيمة 700 ألف جنيه، بمرافقة 8 متطوعين،  لدعم المصابين الفلسطينيين والمرافقين لهم، الموجودين في مستشفى العريش العام، بمحافظة شمال سيناء.

 

وخلال تواجدها في مستشفى العريش العام، التقت «صوت الأمة»، بالدكتورة شرين عامر، والتي أكدت أن القافلة التي وصلت برفقتها إلى شمال سيناء، هي جهد شخصي و تطوعي من مجموعة أصدقاء، جاؤوا إلى مدينة العريش، بصحبة 4 أطنان من الملابس وألعاب الأطفال وبعض الحلويات والأحذية والبطاطين والغيارات الداخلية.

 

 

وقالت الدكتورة شيرين عامر، في تصريح خاص لـ «صوت الأمة»: إن القافلة مخصصه للمصابين الفلسطينيين في المستشفيات المصرية بشمال سيناء، والعالقين والمرافقين لهم من ذويهم"، لافتة أن القافلة أقلتها شاحنة كبيرة، وصلت إلى مدينة العريش، ليتم توزيعها على سيارات وتوجيهها للجهات التي ستوزع عليها بعدة مناطق داخل شمال سيناء.

 

 

 

وأكدت الدكتورة شيرين عامر، أنها تعمل في العمل العام التطوعي منذ 27 عاما، وبصحبتها مجموعه من الشباب المتطوعين، هم: "مي خالد، أحمد مجاهد، أمنية الشاذلي، سامي رشاد، أحمد شريف، لمياء أحمد، أميرة خضر"، موضحة أن هذه هي المرة الرابعة لها في شمال سيناء، بالتنسيق مع القوات المسلحة المصرية، مشيرة أن المساعدات التي حملتها من القاهرة، تم توزيع جزء منها على العالقين في منطقه السبيل ومستشفى الشيخ زويد، ومستشفى العريش العام، ومستشفى بئر العبد التخصصي، بمنطقه شمال غرب سيناء.

 

 

وأوضحت الدكتورة شيرين عامر، أن القافلة رغم صغرها، إلا أنها تعبر عن مساهمة المجتمع المدني، في دعم دور الدولة المصرية التاريخي، تجاه القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن المساعدات تشمل أدوية ومستلزمات طبيبة.

 

وأكدت عامر، أن قافلة المواد الإغاثية، جائت بالتنسيق مع فؤادة سماحة، مديرة إحدى جمعيات مؤسسات المجتمع المدني في بئر العبد، والتي رصدت الاحتياجات اللازمة.

 

 

وثمنت الدكتورة شرين عامر، دور القوات المسلحة المصرية، في تأمين قافلة المساعدات، والإشراف على توزيعها فى مستشفيات الشيخ زويد والعريش وبئر العبد ومنطقة حي السبيل.

 

 

كما أشادت بدور الحكومة المصرية، التي وفرت كافة الجهود لدعم الأشقاء الفلسطينيين، سواء من خلال فتح معبر رفح وإدخال المساعدات، أو وصول المصابين إلى المستشفيات المصرية في شمال سيناء، وبعض المحافظات الأخرى، وتقديم الرعاية اللازمة لهم ولمرافقيهم وزويهم القادمين من قطاع غزة.