عودة 100 مواطن مصري من غزة نتيجة نجاح جهود رسمية مكثفة.. الخارجية الأمريكية تستنكر تصريح "القنبلة الذرية": غير مقبول.. ويونيسيف: ما يحدث بالقطاع جرائم حرب

الثلاثاء، 07 نوفمبر 2023 12:00 ص
عودة 100 مواطن مصري من غزة نتيجة نجاح جهود رسمية مكثفة.. الخارجية الأمريكية تستنكر تصريح "القنبلة الذرية": غير مقبول.. ويونيسيف: ما يحدث بالقطاع جرائم حرب

أكدت قناة إكسترا نيوز في خبر عاجل لها، وصول طائرة مساعدات ليبية إلى مطار العريش تمهيدا لنقلها إلى قطاع غزة، مشيرة إلى وصول حالة إصابة رابعة من الفلسطينيين إلى مستشفى العريش العام لتلقى العلاج اللازم.
 
أكدت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها منذ قليل، أن هناك تنسيقا مصريا فلسطينيا لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة.
 
كما أكدت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها منذ قليل، عودة 100 مواطن مصري من قطاع غزة نتيجة نجاح الجهود المصرية المكثفة.
 
قال عوض الغنام، مراسل "إكسترا نيوز" وقطاع الأخبار بالشركة المتحدة، إن الوضع في معبر رفح تغير إلى حد بعيد مقارنة باليومين الماضيين، لأن هناك دخول للمصابين والجرحى مع الأجانب، وهناك سيارات تستعد في هذا التوقيت لنقل عدد من الأجانب والتوجه بهم برا إلى القاهرة أو جوا إلى مطار العريش، وهذا تحول كبير للغاية.
 
وأضاف "الغنام"، خلال لقاء ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن دخول المصابين والجرحى يعد تحولاً كبيراً نظرا لأنه عبر اليومين الماضيين كان هناك قصف مستمر على المستشفيات والوحدات الصحية في غزة وحال ذلك دون وصول هؤلاء المصابين للبر المصري لتلقي العلاج اللازم.
 
وأشار إلى أن الصليب الأحمر ظهر في المشهد من خلال رعاية كاملة منذ انطلاق سيارات الإسعاف حتى وصولها للبر المصري، وهذا ما زاد الأمان والاطمئنان لدى سيارات الإسعاف، نظرا لأن القطاع الصحي تدمر بالكامل وفي القلب منه سيارات الإسعاف.
 
وقال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن مصر استقبلت بعض الأطفال مرضى الأورام من غزة، متابعا :"اليوم وصل 17 جريحا من غزة".
 
وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة، في تصريحات لبرنامج كلمة أخيرة، المذاع على قناة on، أن 328 من مزدوجي الجنسية عبروا معبر رفح إلى سيناء اليوم.، موضحا أن بعض الحالات القادمة من غزة تحتاج إلى أكثر من تخصص.
 
وتابع حسام عبد الغفار :"استقبلنا حتى الآن 140 مصابا من غزة وبعض الحالات مستقرة، ونقدم الدعم النفسي لكل القادمين من غزة، ونطعم الأطفال القادمين من غزة، ونوقع الكشف الطبي على مزدوجي الجنسية الخارجين من غزة".
 
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن تصريحات وزير التراث الإسرائيلي بشأن الضربة النووية المحتملة على غزة غير مقبولة، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية"، وأكدت الخارجية الأمريكية: "ليس بإمكاننا تحديد مدة الهدنة الإنسانية في الوقت الحالي".  
 
وتابعت الوزارة الأمريكية: "تحدثنا مع إسرائيل عن ضرورة حماية المدنيين الفلسطينيين"، مؤكدة أنه على إسرائيل أن تميز بين المدنيين وحماس في عملياتها العسكرية.
 
وقال جيمس إلدر المتحدث باسم يونيسيف، إن الموقف الراهن بشأن الأطفال في غزة مرعب للغاية، إنه جحيم وكابوس بالنسبة للأطفال الذين وصل عدد القتلى منهم بالآلاف.
 
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من جنيف مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه لا بد من وقف إطلاق نار فورا وعودة الهدوء للقطاع، ومن أجل ذلك لا بد من التحدث مع الكثير من الأطراف.
 
وأكد أن ما يحدث في حق الشعب الفلسطيني في غزة وما يحدث في حق الأطفال هو جرائم حرب تستدعي تحركا عاجلا من الأمم المتحدة وتحركا عاجلا من كل الأطراف الدولية الفاعلة لوقف القتل.
 
وتابع أن يونيسيف عملت في فلسطين للكثير من السنوات وتعاونت مع كل المؤسسات، ومنذ السابع من أكتوبر وفرنا الكثير من المساعدات الإنسانية والطبية، لكن التحديات الراهنة في البداية هي توفير الأمن والسلامة للأطفال، فهم لا يشعرون بالأمن حتى في المستشفيات.
 
وقال العميد خالد عكاشة المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الدور الأمريكي حيال الأزمة في قطاع غزة يدور حول تسكين خطوط حمراء أمريكية تلعبها لجانب إسرائيل.
 
وأضاف خلال مداخلته مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن 30 يومًا من عمر الأزمة لم نلحظ خلالها تغيرًا في الرؤية حول ما يدور في قطاع غزة.
 
وأكد أن إسرائيل تمارس قتلًا وتدميرًا ولكنها لا تحقق هدفًا استراتيجيًا، فما تقوم به هو لحفظ ماء الوجه بدليل عدم تقدمها خطوات للأمام بعد.
 
وأوضح أن ما لفت انتباهه كافة التقارير من لقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مع  الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، كان عنوانها الأبرز عن مستقبل قطاع غزة يشير لتشويش الرؤية لدى الولايات المتحدة، وهو قفز عن الواقع وهروب منه، فهناك حالة تدمير لقطاع غزة ووزير الخارجية الأمريكي يتحدث عن المستقبل.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق