سارعت الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لنجدة الفلسطينيين وإغاثتهم، فور اندلاع الحرب البربرية التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة، بعد عملية طوفان الأقصى، التي تمت يوم 7 أكتوبر من الشهر الماضي.
وخصصت الدولة المصرية، مطار العريش الدولي، بشمال سيناء، لاستقبال المساعادات الإنسانية ومواد الإغاثة القادمة من دول العالم، والتي بلغت 896.95 طن.
كان لمصر، نصيب الأسد، من حجم المساعدات التي تم تقديمها إلى قطاع غزة، حيث بلغ إجمالي المساعدات التي قدمتها مؤسسة حياة كريمة والتحالف الوطني للعمل الأهلى، نحو 5208، من إجمالي حجم المساعدات التي قدمها العالم، والتي بلغت 896.95 طن.
واستطاعت الدولة المصرية، على مدار الأسابيع الماضية، إدخال مساعدات الإغاثة الإنسانية إلى قطاع غزة، من خلال الهلال الأحمر المصري.
فيما أكدت الأرقام الرسمية لغرفة عمليات الهلال الأحمر المصري، أن عدد رحلات الجسر الدولي الخاص بالمساعدات الإنسانية، بلغ 82 طائرة، منذ تدفق المعونات وحتى أمس الأحد.
ونجحت الدولة المصرية، في إرسال 11 دفعة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح البري، من خلال جمعية الهلال الأحمر المصري، والتي كان آخرها أمس الأول السبت 4 نوفمبر، والتي تم تسليمها إلى الهلال الأحمر الفلسطيني، وتضم مواد غذائية ومساعدات إغاثية وأدوية ومستلزمات طبية.
وفي التقرير التالي، ترصد «صوت الأمة» حجم المساعدات الدولية التي وصلت إلى مطار العريش: