مشروع المشرق الجديد خطة مصر لتطوير سيناء..اعرف التفاصيل
الأحد، 05 نوفمبر 2023 03:00 م
ضحي المصريين بدمائهم علي أرض الفيروز سيناء الجميلة من أجل استردادها وعودتها مرة أخري كجزء لا يتجزأ من الأراضي المصرية، وتحظي هذه القطعة من أرض مصر بحب المصريين واهتمام القيادة السياسية، والتي توكد دوما علي أهمية سيناء لحماية الأمن القومي للبلاد، وأيضا ووقوفها شامخة ضد أي اعتداءات علي الدولة، ومنذ تولي الرئيس السيسي قيادة البلاد، وهو يضع سيناء محط الاهتمام، ويعمل علي تنميتها وتعمير أراضيها وإقامة العديد من المشروعات التنموية والخدمية والاقتصادية، لتصبح حائط الصد في ظل التوترات التي تشهدها الدول المجاورة، وحتي تستكمل مسار التنمية المستدامة في محافظات مصر
وأوضحت دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات أنه مثّل مؤشر التنمية في سيناء مقاربة مصرية مهمة وفق استراتيجية متكاملة متعددة الأبعاد، لتمثل خطة مستحدثة لم تشهدها مصر من قبل، فأصبحت نموذجًا في هذا الصدد، بالسير في مسارات متوازية لتحقيق التنمية من ناحية، ومواجهة الإرهاب من ناحية أخرى، خاصةً أن الدول المتشابهة مع مصر في المنطقة لم تشهد هذه التنمية نتيجة التفتت والانقسام والتوترات الداخلية وعدم الاستقرار السياسي. واتبعت مصر مقاربة الأمن والتنمية كخطوة أولى للنهوض بمستوى حياة المواطنين في سيناء من ناحية، ومن ناحية ثانية مكافحة الإرهاب وتعزيز أمن الحدود وإحداث طفرة في مجال التسليح، بالإضافة إلى إطلاق مشروعات تنموية عديدة بحيث تمثل بيئة آمنة لمواطنيها مع الاتجاه إلى النهوض بها في كافة القطاعات، بهدف جذب مزيد من الاستثمارات، وتهيئة المناخ الاستثماري وجذب السياحة.
وأكدت الدراسة أنه لم تقتصر الرؤية المصرية على الأبعاد الداخلية، بل اتجهت إلى التنمية الإقليمية، عبر الانخراط في مسار تنموي إقليمي ضمن نطاق دائرة أمنها القومي، بهدف استعادة الاستقرار الإقليمي، لذا تشكلت الآلية الثلاثية بين مصر والعراق والأردن من خلال “مشروع المشرق الجديد” الذي يضم محوري الطاقة والكهرباء، وامتدت إلى الشام مع سوريا ولبنان عبر دخول خط الغاز المصري عبر الأردن ومنه إلى سوريا ثم لبنان، مع العمل على إشراك فلسطين في منتدى غاز شرق المتوسط، وإنشاء الطريق الدائري الجديد الذي تقوم شركات مصرية بإنشائه ويربط (مصر– ليبيا– تونس).