كلنا خلف الرئيس.. سياسيون وحزبيون: الاصطفاف الوطني يقوى الجبهة الداخلية ويدعم الدولة

الخميس، 26 أكتوبر 2023 02:52 م
كلنا خلف الرئيس.. سياسيون وحزبيون: الاصطفاف الوطني يقوى الجبهة الداخلية ويدعم الدولة
الرئيس السيسى خلال اصطفاف تفتيش حرب بالفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني

أكد سياسيين وحزبيين وقوف الشعب المصري بجميع طوائفه على قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية، كما أن الشعب يدعم موقف الدولة المصرية وأى إجراءات وتدابير يتم اتخاذها لحماية الأمن القومي لمصر، مشددين على أن الاصطفاف الوطني يضيف قوة للدولة المصرية في مواجهة الأزمات، وأنه في ظل الظروف العصيبة التي تشهدها المنطقة حاليا بسبب العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة بفلسطين وجرائم الاحتلال الصهيوني ضد المدنيين
 
وأكد حزب المؤتمر، برئاسة عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ، أن الشعب المصرى يقف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية والجميع على قلب رجل واحد بشأن تأييد القيادة السياسية وكامل الدعم لما يراه الرئيس عبد الفتاح السيسي في إدارته للصراع الجاري والتصعيد على الأراضي الفلسطينية، مشيداً بدور مصر التاريخي وجهد القيادة السياسية المصرية في تأمين ودخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، مؤكدا أن مصر قيادة وشعب تؤكد كل يوم بما لا يدع مجالا للشك ثبات موقفها من القضية الفلسطينية وتقديم كافة أنواع الدعم والمساندة.
 
كما ثمن حزب المؤتمر، تأكيد الرئيس السيسي ضرورة تكاتف المجتمع الدولي نحو ضمان وصول الخدمات والمساعدات الإنسانية المقدمة لأبناء الشعب الفلسطيني فى قطاع غزة، فضلًا عن الدفع نحو التعامل مع الأسباب الجذرية للتصعيد من خلال التوصل إلى حل عادل وشامل ومستدام للقضية الفلسطينية، موضحاً أن ما حدث من مماطلة وتأخير من الجانب الإسرائيلي في دخول المساعدات هو جزء من مخطط إسرائيلي يهدف إلى الضغط على مصر للقبول بتصفية القضية وتهجير الفلسطينيين، مؤكدا أن مصر لم و لن تكون طرفًا في مؤامرة دولية تهدف إلى ضياع حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه إلى الأبد.
 
كما أكد حزب المؤتمر أن مصر تصدت لكافة المحاولات التي قامت بها إسرائيل وأعوانها، لطمس القضية الفلسطينية ومحاولات تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من أراضيهم وضياع حقوقهم، لافتًا أن مصر حريصة كل الحرص على إقامة الدولة الفلسطينية  على حدود يونيو 67.
 
من جانبه، قال النائب معتز محمود، عضو مجلس النواب ونائب رئيس حزب الحرية المصرى، إن كلمة الرئيس السيسى أثناء تفقد اصطفاف الفرقة الرابعة المدرعة فى الجيش الثالث الميدانى بالسويس، تضمنت العديد من الرسائل أبرزها دور القوات المسلحة الباسلة فى حماية وحفظ الأمن والسلام والسيادة المصرية، لافتا إلى تأكيدات الرئيس السيسى أن التعامل بصبر وحكمة ورشد فى الامور من أبرز السمات التي تتمتع بها القوات المسلحة المصرية، وأن التاريخ خير شاهد على ذلك، فعلى مر التاريخ لم تكن القوات المسلحة الباسلة معتدية ولكنها رشيدة تتعام بصبر وحكمة ورشد مع الأمور جميعها، مشيدا بمكانة وقوة الجيش المصري وتصنيفه سواء الإقليمى او العالمى، مؤكدا أن هذا التصنيف لم يكن من فراغ ولكن القيادة السياسية تعمل طوال الوقت على تحديث الجيش المصرى بأعلى وأحدث الإمكانيات.
 
وأكد نائب رئيس حزب الحرية، أن ذكرى انتصار أكتوبر المجيدة ستبقى محفورة في أذهان المصريين، تخليدًا لقوة إرادته في تحقيق الانتصار، مهما بلغت الصعوبات، وأنها ستظل ذكرى لواحدة من أعظم الملاحم التي خاضها الجيش المصري، من أجل استرداد أراضيه المحتلة وحماية حدوده، وأظهر الجيش تفوقا عسكريا أصاب العالم بالذهول، بعد سنوات من الترويج لجيش الاحتلال، وأنه القوة التي لا تقهر"، موضحاً أن الشعب المصري بكافة طوائفه وفئاته يصطف خلف الدولة والقيادة السياسية ويؤيد ويدعم كل ما يتم اتخاذه من إجراءات للحفاظ على الأمن القومي المصري.
 
فيما، قالت الدكتورة رشا إسحق، أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس السيسي خلال تفقده إجراءات تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني بالسويس، جاءت قوية وحملت العديد من الرسائل الهامة، كما اتسمت بالهدوء والحكمة، إلى جانب الصرامة العسكرية، مؤكدة أن هناك اصطفاف شعبى عام حول الرئيس، لافتة إلى أن حديث الرئيس السيسي أكد التزام مصر التام بحماية حدودها، وأن الجيش المصري هو جيش رشيد يُدافع عن أرضه ولا يعتدي أبدا على الأخرين، موضحة أن تفقد الرئيس للجيش اليوم يُثبت أن لدينا جيش قوي ورشيد، وجاهز للتعامل مع أي تهديدات خارجية.
 
وأشارت إلى أن الرئيس السيسي بعث رسائل دعم لأبطال الجيش المصري اليوم في كلمته، ومن بينها ضرورة التحلي بالصبر والعلم والمعرفة، لأنهما سبيل النصر دائما، قائلا:« يجب على المصريين أن يشعروا بالفخر لامتلاكهم جيش قوي ومصنف من أقوى الجيوش عالميا،  وقادر للتعامل مع كافة التهديدات التي تحيط بنا في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة».
 
بدوره، أكد المهندس هاني العسال عضو مجلس الشيوخ، أن موقف مصر واضح وثابت القضية الفلسطينية فهى لم تتخل يوما عن الدفاع عنها، كما ترفض بقوة أي دعاوى دولية تسعى لتصفيتها وضياعها من خلال مخططات التهجيرالقسري، لما له من تهديد مباشر على فقدان حلم الشعب الفلسطيني فى إقامة دولته الشرعية، مشدداً على أن الشعب المصري يلتف بكامل مكوناته الشعبية خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي في حماية أراضي الدولة، والذي أكد مرارا وتكرارا أن حدود الأمن القومي المصري خط أحمر ولا مجال للتهاون فيه.
 
وأضاف العسال، أن مصر لا ترفض وحدها على المستويين الرسمى والشعبى لتهجير سكان القطاع نحو سيناء، بينما سكان قطاع غزة أنفسهم يرفضون اقتلاعهم من أرضهم وتهجيرهم إلى خارجها، والتي تعد خطة لإفراغ الأرض من الشعب الفلسطيني، موضحًا أن مصر تستضيف 9 مليون مواطن لاجئ بسبب ظروف أمنية، ولكن نزوح الفلسطينيين مختلف والذي يرتبط بتصفية القضية من الأساس وهو الأمر الذي له خطورة على المنطقة بأكملها ويهدد بنقل الصراع إلى سيناء، مشددا أن الشعب المصري يثق في قدرات القيادة السياسية للتصدي بحزم وقوة لتلك المخططات لحماية أمن مصر القومي وبسط سيادته على أراضيه.
 
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن مصر لم تتخذ يوما موقفا رماديا تجاه القضية الفلسطينية، بل كانت على مدار عقود تقدم الدعم الثابت الذي لا يتجزأ ولا يتلون للقضية الفلسطينية، والتأكيد دائمًا على أن على السلام كخيار استراتيجي لإحلال الأمن والتعايش السلمي في المنطقة، فهي دائمًا الأقرب والأقدرعلى فهم القضية الفلسطينية بكل أبعادها، والتعبير عنها أمام المحافل الدولية بدعوات لا تتوقف لإنهاء المأساة الإنسانية الحالية، وإحياء مسار السلام، وصولاً لإعمال حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة،على أساس مقررات الشرعية الدولية، مع العمل على تدعيم السلطة الوطنية الفلسطينية الشرعية، للاضطلاع بمهامها، بشكل كامل، في الأراضي الفلسطينية.
 
وأشار العسال، إلى أن مصر حرصت على توجيه رسائل للإنسانية على مدار الفترة الماضية، من أجل الدفع نحو خفض التصعيد الحالي الذي يعد خرق فعلي للقانون الدولي الإنساني والتأكيد على رفض استهداف المدنيين من أي جهة كانت، محذرة من عواقب العجز الدولي تجاه الأزمة الحالية والتي تقود المنطقة إلى وضع خطير، موضحًا أن قمة القاهرة للسلام سعت لاحتواء الموقف في غزة كما أنها لم ولن تدخر جهدا لضمان فتح منفذ رفح البرى لإدخال كل المساعدات الإنسانية والغذائية لقطاع غزة، وتسعى من خلال اتصالاتها الدائمة التي لا تنتهي لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل.
 
 
 
 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق