«القومي للاكتفاء من مشتقات البلازما».. خطة الدولة لتوفير أدوية المرضى
الإثنين، 23 أكتوبر 2023 03:00 م
يهدف المشروع القومي للاكتفاء الذاتي من مشتقات البلازما الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى دعم النظام الصحي في مصر من خلال تحقيق الاكتفاء الذاتى للأدوية المشتقة من البلازما.
ويشمل المشروع إنشاء وتشغيل 20 مركزًا لتجميع البلازما فى مختلف محافظات الجمهورية؛ منشآت التصنيع، بما فى ذلك مصنع التجزئة والتنقية بطاقة تصل إلى مليون لتر من البلازما سنويًا ويمكن مضاعفتها مستقبلا؛ كما يهدف المشروع لإنشاء مخزن رئيسى للبلازما ومختبر مركزى بالإضافة إلى أكاديمية جريفولز لإعداد الكوادر المختصة للعمل فى هذا المشروع.
وفي هذا الصدد، أكد عددا من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ والحزبيين، دعم الشعب المصرى للرئيس عبد الفتاح السيسى، للحفاظ على الأمن القومى المصرى، ودعم القضية الفلسطينية، وتفويض المواطنين للقيادة السياسية للحفاظ على السيادة المصرية.
وقال اللواء أحمد العوضى، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، ورئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب،:" أن جموع الشعب المصرى الكريم اصطفت تفويضًا للقيادة السياسية لحماية أمن بلادنا القومى، الذى أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى على أن أمن مصر القومى خط أحمر".
وأوضح العوضى، أن الدولة المصرية تلعب دور محورى ومركزى من أجل السلام فى منطقة الشرق الأوسط، دون أن تتدخل فى الشئون الداخلية لأى دولة، بل استطاعت بقيادتها السياسية الواعية درء أى حروب بالمنطقة وآخرها وقف جولات التصعيد من الجانب الإسرائيلى بالأعوام السابقة، والمشاركة فى إعادة إعمار غزة، واليوم شاهد على نجاح دور مصر فى إغاثة أشقائنا بفلسطين من خلال إصراره على فتح المعبر وإدخال المساعدات، مؤكدا أن لمصر جهود دبلوماسية حثيثة الفترة الحالية لحلحلة الأزمة، مع تأكيد القيادة السياسية على عدم تصفية القضية الفلسطينية وتمكين الفلسطينيين من أرضهم، مضيفًا: «القضية الفلسطينية لم تغب أبدًا عن أجندة الملفات الخارجية المصرية، وهو ما ظهر جليا فى أحاديث الرئيس عبد الفتاح السيسى بمناسبات عدة».
ومن جانبه، قال عصام هلال، عضو مجلس الشيوخ، وأمين عام مساعد حزب مستقبل وطن، أن الشعب المصرى أثبتت للجميع أنه يقف صفا واحدا خلف القيادة السياسية، للحفاظ على السيادة المصرية والأمن القومى المصرية ودعم القضية الفلسطينية، وهذا ليس بجديد على الدولة المصرية التى تدعم القضية على مر التاريخ، وكانت مصر ولازالت تدعم القضية فى كل الاتجاهات، مؤكدا أن دعم القيادة السياسية فى ظل الأوضاع الحالية واجب وطنى على كل مصرى، موضحا أن الدولة المصرية تعمل على استرداد الشعب الفلسطينى كامل حقوقه، واسترداد أراضى المحتلة، وإقامة دولة مستقلة وفقًا للمرجعيات الدولية على حدود 1967، معربا عن تفاؤله بقمة القاهرة للسلام، المقرر أن تنعقد بناء على دعوة مصرية للقوى الدولية والإقليمية، مؤكدا أن هناك تحركات من قبل الدولة المصرية فى كافة الاتجاهات لدعم القضية الفلسطينية.
وشدد «هلال»، أن قمة مصر للسلام تستهدف وقف التصعيد فى قطاع غزة، وإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن القمة تأتى فى ضوء الجهود المصرية لدعم القضية الفلسطينية، مشيدا بالاستجابة الدولية والإقليمية الواسعة لقمة القاهرة للسلام، وتأتى تأكيد عن دور مصر المحورى فى حل القضية، مشيرًا إلى أن مصر هى من تقود جهود حل تلك الأزمة، ورفع المعاناة التى يتعرض لها الشعب الفلسطينى والحصار المطبق على أهالى غزة.
فيما قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن المواطنين أثبتوا للعالم أنهم يقفون صفا واحدا خلف القيادة السياسية لحماية الأمن القومى المصرى ودعم القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن الجميع اصطف خلف القيادة السياسية ليعلن الرفض القطعى لتهجير الفلسطينيين ونقلهم إلى سيناء وهو ما سيؤدى إلى تصفية القضية ونقل الصراع إلى سيناء، الأمر المرفوض جملة وتفصيلا، مشددا على ضرورة الوقوف صفا واحدا ضد المخططات الإسرائيلية وما يلزم لحث المجتمع الدولى للقيام بواجباته، مستنكرا الهجمات الوحشية على الشعب الفلسطينى الأعزل وقصف المستشفى المعمدانى، ليستشهد أكثر من 500 مواطن، معظمهم من النساء والأطفال، ليتحولوا إلى أشلاء مما يمثل إبادة جماعية وتصعيد خطير ينذر بزيادة الشهداء، الأمر الذى يستلزم قيام المجتمع الدولى بالدور المنوط به ضد العدوان الغاشم، قائلا: «على الدول العظمى القيام بواجبها لوقف العدوان الوحشى، وأن ما يحدث جريمة حرب، بحق المدنيين العزل والنساء، فى ظل حصار شديد من الكيان الاسرائيلى، وقطع للكهرباء والمياه والمساعدات عنهم».
وفى ذات الصدد، قال النائب طارق عبد العزيز، عضو مجلس الشيوخ، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، أن الشعب المصرى خرج لتفويض الرئيس عبد الفتاح السيسى والقوات المسلحة للحفاظ على الوطن ومقدراته وحدوده، موضحا أن جموع المصريين عبروا عما يدور فى وجدانهم مستشعرين حجم التحديات، وواثقين فى شجاعة وبطولة الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى يبرهن كل يوم بأنه قائد عظيم استدعاه الشعب لإنقاذه من الجماعات الارهابية ولحماية الأرض والعرض.
وتابع عبد العزيز: «نصطف صفا واحداً خلف القيادة السياسية، ومن الغد مستعدين للدفاع عن سيناء الحبيبة أرض الفيروز بروحنا خلف رئيسنا وجيشنا»، لافتا إلى أن المشهد عظيم والمصريين دائما على العهد لا يتخلفوا أبدا عن دعم رئيسهم وجيشهم الباسل، والملاحظ أن المصريين بجميع طوائفهم والأحزاب المصرية بمختلف أيديولوجياتها، فى الميادين يجمعهم هدف واحد هو حب الوطن.