انفجار في مقديشو واعتقالات في بريطانيا خلال مظاهرات مؤيدة لفلسطين.. ماذا حدث في العالم هذا الصباح؟

وتأتي الجريمة في وقت يتصاعد فيه التوتر بين اليهود والمسلمين في جميع أنحاء الولايات المتحدة على خلفية الحرب بين إسرائيل وحماس التي أودت بحياة الآلاف هذا الشهر، وفقا لقناة روسيا اليوم.

وكانت سامانثا وول، البالغة 40 عاما ضحية جريمة القتل، وهي ناشطة سياسية ديمقراطية وترأس مجلس كنيس أيزاك آغري في وسط ديترويت، بحسب الوكالة.

وقال بيان للشرطة إن أفراد الطوارئ عثروا على وول مقتولة "بعدة طعنات في جسدها"، مضيفا أن آثار دماء قادت الضباط إلى منزل وول القريب "المكان الذي يعتقد أن الجريمة قد حصلت فيه"، ولفت البيان إلى أنه "في الوقت الحالي، الدافع وراء عملية القتل غير معروف".

وأفاد الكنيس على حسابه بأحد مواقع التواصل الاجتماعى، "علمنا ببالغ الصدمة والحزن بالوفاة غير المتوقعة لسامانثا وول، رئيسة مجلسنا"، مضيفا "في هذه المرحلة ليس لدينا المزيد من المعلومات".

وذكرت صحيفة "ديترويت فري برس" أن وول كانت ناشطة في الحزب الديموقراطي وعملت مع عضو الكونغرس إليز سلوتكين وفي حملة المدعي العام في ميشيغن دانا نيسيل.

وقالت سلوتكين التي عملت في وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" قبل دخولها الكونغرس، إن وول سعت إلى بناء "التفاهم بين الأديان، وإيقاد النور في وجه الظلام".

وأوردت صحيفة "فري برس" أن وول كانت ناشطة في منظمة شعبية تهدف إلى مد الجسور بين الشبان المسلمين واليهود.

أعلنت الشرطة البريطانية عن اعتقال 10 أشخاص بعد اندلاع مظاهرات مؤيدة لفلسطين، شارك فيها عشرات الآلاف، في العاصمة لندن السبت.

اكدت  شبكة (سكاي نيوز) البريطانية - في نشرتها الإنجليزية- أن الاعتقالات وقعت لصلتها بـ "إطلاق ألعاب نارية والإخلال بالنظام العام ومهاجمة أحد عمال خدمة الطوارئ".

وأضافت الشرطة البريطانية أن 5 ضباط أصيبوا بجروح طفيفة.

في سياق آخر، قالت الشرطة الصومالية إن 6 أشخاص بينهم أربعة جنود، لقوا مصرعهم في انفجار سيارة مفخخة بمنشأة عسكرية تقع على مشارف العاصمة مقديشو.

وصرح المتحدث باسم الشرطة الصومالي، صادق دوديش، بأن 9 أشخاص آخرين بينهم خمسة جنود، أصيبوا في التفجير الانتحاري الذي استهدف منشأة عسكرية في منطقة شبيلي السفلى.

وأعلنت حركة الشباب المتطرفة مسؤوليتها عن الهجوم، وكثيرا ما تنفذ الجماعة مثل هذه الهجمات.

وأظهرت صور متداولة على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، حجم الأضرار الناجمة عن التفجير الذي أدى إلى تدمير القاعدة الأمنية وعدد من منازل المدنيين في محيطها.

وتقاتل الحكومة الفيدرالية الصومالية حركة الشباب منذ سنوات، حيث كثفت قوات الأمن هجومها على الجماعة في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك محاولة تفكيك شبكتها الدعائية.