حملة المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي تتبرع بالدم دعما للفلسطينيين وتتضامن مع ضحايا «المعمدانية» (3)

- الخبيرا الاقتصاديان أحمد جلال وزياد أحمد بهاء الدين يقدمان مقترحاتهما إلى الحملة ويؤكدان أهمية إجراء إصلاح هيكلي للاقتصاد

أعلنت الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي الأربعاء الماضى، إلغاء جميع فعالياتها واللقاءات في هذا اليوم، تضامناً مع الأحداث المتصاعدة في قطاع غزة والقصف الإسرائيلي الوحشي والمتعمد لمستشفى الأهلي المعمداني، كما أعلنت تضامنها الكامل والمطلق مع قرارات القيادة السياسية المصرية المستمرة حفاظاً على الأمن والسلام بالمنطقة، وحفاظاً على الحقوق المشروعة لشعب فلسطين الشقيق.

ورفضت الحملة الرسمية كل الفروض والتصورات التي طرحتها إسرائيل حول إمكانية تهجير أهالي قطاع غزة إلى سيناء لكونها مخالفة للقواعد القانون الدولي الانساني، ولما بها من ثم نقل لمسرح العمليات إلى الأراضي المصرية لتتمسك إسرائيل بحق الرد على المقاومة الفلسطينية الموجودة على الأراضي المصرية وتنسف بذلك عملية السلام من أساسها، ودعت العالم بأسره وبخاصة الدول الكبرى ذات النفوذ للضغط على أطراف الصراع للتهدئة والسماح لمن يرغب من الدول بإنفاذ المساعدات الإنسانية للمواطنين العزل في قطاع غزة الجريح، وكذا السماح بإقامة ممرات إنسانية لإجلاء المصابين والعالقين، ونجدد الدعوة للعودة إلى مائدة المفاوضات على أساس حل الدولتين والتسليم المطلق بانه لا حل الا بناء على السلام العادل بإقامة دولتين وضمان حق الأشقاء الفلسطينيين في البقاء في أراضيهم واستعادة ما سلب منهم بالمخالفة لمقررات الشرعية الدولية.

وشاركت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسى، في حملات التبرع بالدم للشعب الفلسطيني بمركز الدم الأقليمي بالعجوزة، وقال المستشار محمود فوزى، رئيس الحملة الرسمية إن وقوف الشعب المصري مع أشقائنا في فلسطين هو موقف ثابت على المستوى الإنسانى والعربي والأمن القومى المصري، وان مثل هذه المواقف تظهر معادن الرجال، داعيا كل مواطن مصرى ومصرية قادر على التبرع بالدم أن يتوجه فورًا للتبرع في نقاط التبرع المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية.

والاسبوع الماضى، استقبلت الحملة عدداً من الوفود الحزبية والسياسية والشعبية، التي أعلنت دعمها للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسى، حيث استقبلت وفداً من مجلس القبائل والعائلات المصرية برئاسة الشيخ كامل مطر رئيس المجلس، وكذلك وفد الكيانات الشبابية، لعرض الرؤى والأفكار ومقترحاتهم، ووفداً من حزب الجيل الديمقراطي برئاسة ناجي الشهابي رئيس الحزب، الذى أشاد بالتنمية الشاملة والتطوير الذي وصل في كل مكان من محافظات الجمهورية، مؤكداً على ضرورة توعية الشباب بما حدث في مصر من طفرة على كافة المستويات، ونجاح القيادة السياسية في وضع نواة التنمية التي ستمتد أثرها حتى الأجيال القادمة.

كما استقبلت الحملة، وفداً من نقابة المهن التمثيلية برئاسة الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، وأكد المستشار محمود فوزي أن الفن المصري يمثل القوى الناعمة للدولة المصرية، وللفنانين دور كبير في مخاطبة الوعي والفكر لدى المواطنين وتوعيتهم بممارسة حقوقهم الدستورية وإعداد جيل من الموهوبين ورعاية تلك المواهب، فيما وجه وفد النقابة الشكر للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي لتقديره للفن المصري ودوره في مخاطبة الوعي والفكر، موضحين أن الدولة المصرية قد نعمت بالاستقرار والأمن والأمان، واستطاعت خلال الآونة الماضية تحقيق انجازات عديدة تتمثل في إقامة العديد من المشروعات الضخمة والمبادرات وتطوير العشوائيات وتطوير البنية التحتية وغيرها تجعل كل مواطن مصري فخور بقيادته خلال السنوات التسع الماضية.

واستقبلت الحملة الرسمية وفدًا من النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج، برئاسة عبد الفتاح إبراهيم رئيس النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج، ووفداً من نقابة المهن الزراعية برئاسة الدكتور سيد على خلفية نقيب المهن الزراعية، كما استقبلت الحملة الرسمية ايضا خطاباً من نقابة المهن الزراعية تعلن فيه عن تأييدها للمرشح الرئاسي، وإطلاقها عددا من الندوات التوعوية في كافة المحافظات لتوعية جموع المزارعين والعاملين في المهن الزراعية المختلفة بالمشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية القادمة، وممارسة حقوقهم الدستورية، وكذلك الانجازات التي شهدتها الدولة على مدار السنوات التسع الماضية وخاصة قي القطاع الزراعي الذي شهد تطورا كبيرا خصوصاً في مجال مشروعات التوسع الأفقي وإضافة ٣ - ٤ مليون فدان لتوفير الأمن الغذائي.

واستقبلت الحملة الرسمية عدداً من بعض الخبراء في التعليم في إطار اعتزامها القيام بلقاء مع عدد من الخبراء في المجالات المختلفة، وشمل الوفد الدكتور جمال شيحة، أستاذ الكبد ومقرر لجنة التعليم بالحوار الوطني، والدكتورة نادية جمال الدين، أستاذ أصول التربية بجامعة القاهرة، والدكتورة فاتن محمد عبد المنعم عزازي، وأستاذ التخطيط التربوي وعميد بالمركز القومي للبحوث التربوية والتنمية، والدكتور محمد زهران، كبير المعلمين، كما استقبلت الحملة الرسمية، وفداً من النقابة العامة للمهن الرياضية برئاسة الدكتور فتحي ندا رئيس النقابة، ووفدًا من الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية الأهلية، برئاسة الدكتور طلعت عبد القوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية وعضو مجلس النواب، ووفداً من اتحاد شباب العمال برئاسة عبد العزيز سمير رئيس الاتحاد، ووفدًا من نقابة الأطباء البيطريين، برئاسة الدكتور خالد سليم النقيب العام للأطباء البيطريين.

كما ألتقت الحملة الرسمية عدداً من المصريين بالخارج عن طريق الفيديو كونفرانس، بحضور المهندس إسماعيل أحمد علي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام للمصريين بالخارج، حيث أشاد المصريون في الخارج بالمشروعات والإنجازات التي حدثت في مصر خلال السنوات التسع السابقة، فضلاً عن توفير الأمن والاستقرار.

كما استقبلت الحملة الرسمية وفداً من النقابة العامة للبنوك والتأمينات والأعمال المالية برئاسة النائبة سولاف درويش رئيس النقابة، ووفداً من الاتحاد العام للغرف التجارية برئاسة أحمد الوكيل رئيس الاتحاد، ووفداً من النقابة العامة للعاملين بالزراعة والري والصيد واستصلاح الأراضي برئاسة المهندس عيد مرسال رئيس النقابة، ووفداً من النقابة العامة لعمال النقل البري برئاسة علي أحمد علي (اشرف دوكار) رئيس النقابة وعدد من ممثلي النقابة بمحافظات الجمهورية المختلفة.

وفي إطار قيام الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، بلقاء عددٍ من الشخصيات العامة والخبراء والجهات والمؤسسات التي تعبر عن جميع مكونات المجتمع المصري، استقبلت الحملة الدكتور زياد أحمد بهاء الدين الخبير الاقتصادي ونائب رئيس مجلس الوزراء السابق، حيث أكد المستشار محمود فوزي، أن الحملة حريصة على الاستماع إلى رؤية أصحاب الخبرة ومحبي الوطن المخلصين، وأن الدولة بذلت جهداً كبيراً خلال السنوات التسع الأخيرة للنهوض بالاقتصاد رغم الأزمة الاقتصادية الكبيرة التي يواجهها العالم نتيجة الأزمات المتتالية.

وأشاد الدكتور زياد بهاء الدين بالبنية التحتية القوية التي تمت إقامتها لتساهم في جذب الاستثمار، وأن قضية الاستثمار ستبقى المدخل الأساسي لحل كل المشكلات الاقتصادية، حيث أن دعم الاستثمار سيقضي على مشكلة سعر الصرف، وسيعمل على زيادة الصادرات، وزيادة الضرائب مشجعاً زيادة دور القطاع الخاص في المشاركة في الاقتصاد، وبالتالي فإن وثيقة ملكية الدولة تمثل أساساً قوياً من الضروري تفعيله، كما يجب التوسع في المنافسة وحمايتها والتشجيع عليها، مناقشاً أبرز التحديات التي تواجه الدولة المصرية، مؤكداً على ضرورة عمل إصلاح هيكلي للاقتصاد، وأن يكون تدخل الدولة فيه مرسوم ومفهوم ومعلن، مقترحاً عدداً من الأفكار المختلفة التي تهدف لدفع عجلة الاقتصاد، مشيراً إلى ضرورة تفعيل دور المجتمع المدني في الجانب الاقتصادي، مع ضرورة الاهتمام بالاستثمار في قطاعي السياحة والصحة لما لهما من عائد اقتصادي سريع.

والجمعه الماضية، استقبلت الحملة الدكتور أحمد جلال الخبير الاقتصادي والمقرر العام للمحور الاقتصادى بالحوار الوطني، الذى أكد أنه لا يتوانى عن تقديم ما يخدم الصالح العام، معبراً عن رغبته الصادقة في النهوض بلادنا إلى الأمام، مشيراً إلى أن هناك ثلاث محاور أساسية لابد من الانتباه إليها في هذه الأزمة الاقتصادية وهي التضخم والدين العام و الموازنة لأنهم ركائز النمو الاقتصادي، مؤكدا أن الإصلاح الاقتصادي عملية مستمرة ولن تنتهي وليس في مصر فقط بل في أقوى الاقتصاديات أيضاً، وأن ما حدث كان ضرورياً ومناسباً في حينه، مضيفا أن الانتخابات الرئاسية فرصة كبيرة لطرح تصور مختلف للسياسات الاقتصادية للمرحلة القادمة عما كانت عليه في السابق.

وأشار جلال إلى أن هناك ضرورة لعمل برنامج اقتصادي متكامل، يركز على التوازن الكلي، وتشجيع نمو يحقق العدالة الاجتماعية، مستهدفا في ذلك عمل مبادرات لكل العاملين في الخارج و التصدير والسياحة باعتبارها إحدى وسائل تخفيف الضغط على العملة المصرية، وغيرها من المقترحات والأفكار ذات الأهمية.