إصلاح التعليم أولوية المرشح الرئاسي حازم عمر.. ومنسق الحملة: المناخ السياسي الحالي يتمتع بالديمقراطية (1)

- منسق الحملة: المناخ السياسي الحالي يتمتع بالديمقراطية والاستقرار السياسي.. ولسنا في صدام مع أحد من المرشحين

أعلنت حملة المرشح الرئاسي المهندس حازم عمر، الأربعاء الماضى، تعليق أنشطتها لمدة يومين تنديدا بأعمال الاعتداء الوحشية علي المدنيين في غزة، بعدما سبق أن حذر حازم عمر، من التمادي في الاعتداءات غير المسبوقة لتصفية القضية الفلسطينية بالعنف المفرط ، مشيرا للتداعيات الخطيرة علي السلم والأمن الدوليين.

والأسبوع الماضى، كشف المرشح الرئاسي حازم عمر، تفاصيل برنامجه الانتخابي، وقال إنه يتضمن أهداف استراتيجية، الهدف الأول يسعى لتخفيف حدة الاستقطاب السياسي الحالي وفتح المجال العام، ودعم الأحزاب والتداول السلمي للسلطة، والثانى يتمثل في المعالجة الناجزة للأزمات الاقتصادية بحلول شاملة ومستدامة تتضمن إصلاح اقتصادي هيكلي، والارتقاء ببرامج الصحة والتعليم، وحل مشكلة الديون وتقليل الاستدانة، وحل أزمات الموازنة وتحقيق العدالة الضريبية.

وأكد عمر أن حل الأزمة الاقتصادية الحالية وفقا لخطة مدتها 3 سنوات، حيث تتضمن الرؤية كذلك تخفيض الرسوم والضرائب على الدواء والغذاء، مؤكداً أن الهدف الثالث يتمثل في الارتقاء بملف حقوق الإنسان وتحقيق التوأمة بين متطلبات الأمن القومي والحقوق والحريات، والعمل على وضع حد لملف الحبس الاحتياطي من خلال التوسع الإلكتروني فيما يتعلق بمنظومة التقاضي، مشيراً إلى أن الهدف الرابع يتعلق بعلاقات مصر الخارجية لاسيما في ظل حالة الاستقرار التي تشهدها البلاد، أما الهدف الخامس يتعلق بالحفاظ على مكتسبات المرحلة الماضية والحفاظ غلى مؤسسات الدولة وتعظيم قدراتها.

وأشار عمر، إلى أن لديه خطه من أجل النهوض بالتعليم، وقال إن شعارنا لحل أزمة التعليم ليس التعليم للجميع ولكن الجميع للتعليم، مؤكدا أن الجميع يجب أن يعمل من أجل النهوض بالعملية التعليمية، موضحاً أن من بين مقترحات حل الأزمة فرض ضريبة 5% من دخل كل المؤسسات التعليمية الخاصة مدارس وجامعات، تذهب لصندوق بالخزانة العامة للدولة مباشرة، ولا تنفق إلا في الغرض الخاص بها وهو تطوير المنظومة التعليمية، مؤكدا أنه سيكون هناك تشريع يغلظ عقوبة التهرب من الوفاء بهذه النسبة، وقال: في ظل عجز الموازنة العامة للدولة، لا يمكن تحميل الخزانة أعباء إضافية.

من جهته، قال اللواء محمد صلاح أبو هميلة الأمين العام لحزب الشعب الجمهوري ومنسق الحملة، إنه يتمنى أن تكون تجربة خوض الحزب في الانتخابات الرئاسية القادمة 2024 ناجحة حتى يكون للأحزاب قاعدة شعبية، مشيداً بالإجراءات التي أعلنت عنها الهيئة الوطنية للانتخابات والتي كان من أهمها الإشراف القضائي على كل صندوق، مشيرا إلى أن هذه الخطوة ستمنح المرشحين الطمأنينة، مضيفا: «الهيئة الوطنية للانتخابات حريصة  على أن تكون العملية الانتخابية في نزاهة وشفافية».

وأعرب أبو هميلة عن أمله في أن تكون تجربة الخوض في الانتخابات الرئاسية القادمة ناجحة حتى تخرج بدروس مستفادة للأحزاب السياسية، موضحاً أن المناخ السياسي المصري حاليا يتمتع بالديمقراطية والاستقرار السياسي، وقال «نحن لسنا في صدام مع أحد من المرشحين المحتملين للرئاسة، ونسير بخطى ثابتة منضبطين وملتزمين في حب الوطن»، موضحا أن ترشح عمر للرئاسة هو حبا في العطاء للوطن الحبيب مصر وللشعب المصري، ولم يكن الترشح عشوائيا لكن جاء بعد دراسة وافية، كما أن الحزب لدية استراتيجية يعمل عليها منذ عام 2016 بالدفع بمرشح رئاسي خلال عشر سنوات، مؤكداً أن مشهد التقدم بأوراق الترشح، يكشف عما يملكه الحزب من قاعدة جماهيرية كبيرة في كافة محافظات مصر.