أحزاب عن كلمة السيسي في قمة السلام: جاءت جامعة وشاملة وعبرت عن الموقف المصري الرافض لتصفية القضية الفلسطينية أو التهجير

السبت، 21 أكتوبر 2023 04:32 م
أحزاب عن كلمة السيسي في قمة السلام: جاءت جامعة وشاملة وعبرت عن الموقف المصري الرافض لتصفية القضية الفلسطينية أو التهجير
سامي سعيد

أشاد عدد من الأحزاب والقوى السياسية بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في افتتاح قمة القاهرة للسلام المنعقدة في مصر بشأن القضية الفلسطينية، حيث تضمنت الكلمة رسائل هامة ومواقف واضحة لا تهاون فيها سواء فيما يتعلق بحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية في أرضه أو ما يتعلق بوقوف مصر كحائط صد أمام مخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني من أرضه إلى سيناء. 
 
فيما عبر حزب حماة الوطن، برئاسة الفريق جلال الهريدي، عن ثقته في قدرة مصر على احتواء الأزمة الفلسطينية، لاسيما بعد قمة السلام بالقاهرة والتي شارك فيها عددا من القادة والزعماء على مستوى العالم.
 
وأكد الحزب أن الكلمة التي افتتح بها الرئيس السيسي قمة القاهرة للسلام جاءت جامعة وشاملة، حيث وضعت العالم أمام مسئولياته في أهمية مواجهة التجاوزات الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني من قتل وتجويع وتهجير قسري.
 
وجدد الحزب تأكيده على موقف مصر الرافض لتصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير أهالي قطاع غزة، والتأكيد على أنه لا حل للأزمة إلا بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
 
وفي ذات السياق يشيد حماة الوطن، بجهود الدبلوماسية المصرية وتحركات القيادة السياسية والتي أسفرت عن فتح معبر رفح البري صباح اليوم، لدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
 
عبر حزب حماة الوطن، برئاسة الفريق جلال الهريدي، عن ثقته في قدرة مصر على احتواء الأزمة الفلسطينية، لاسيما بعد قمة السلام بالقاهرة والتي شارك فيها عددا من القادة والزعماء على مستوى العالم.
 
وأكد الحزب أن الكلمة التي افتتح بها الرئيس السيسي قمة القاهرة للسلام جاءت جامعة وشاملة، حيث وضعت العالم أمام مسئولياته في أهمية مواجهة التجاوزات الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني من قتل وتجويع وتهجير قسري.
 
وجدد الحزب تأكيده على موقف مصر الرافض لتصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير أهالي قطاع غزة، والتأكيد على أنه لا حل للأزمة إلا بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
 
وفي ذات السياق يشيد حماة الوطن، بجهود الدبلوماسية المصرية وتحركات القيادة السياسية والتي أسفرت عن فتح معبر رفح البري صباح اليوم، لدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وأكد النائب ضياء الدين داود، عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال افتتاح قمة القاهرة للسلام، كانت قوية وواضحة وعبرت عن الموقف المصري الرافض لتصفية القضية الفلسطينية أو التهجير أو الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أهمية تضافر جهود المجتمع الدولى في فتح ممرات أمنة لضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية اللازمة لإنقاذ أهالى غزة الذين يعانون من تدنى الأوضاع الإنسانية.
 
 
وقال "داود"، إن كلمة الرئيس السيسي اهتمت بتسليط الضوء على ضرورة تحريك الموقف السياسي الخاص بقطاع غزة، حيث يعاني أكثر من 2 مليون فلسطيني من الحصار على مدار 15 عاما، في ظل صمت عالمي غريب، مؤكدا أن ما نترقبه من هذه  القمة هو تحقيق الحد الأدنى من النتائج، والتي يأتي على رأسها فتح ممرات آمنة لتوصيل المساعدات إلى المتضررين من القصف.
 
 
وانتقد عضو مجلس النواب، إصرار ممثلي الدول الغربية على إدانة المقاومة ومحاولة تصدير فكرة أن المعركة بدأت في 7 أكتوبر، رغم أنها بدأت منذ عام 1917 عندما قرر المجلس الصهيوني العالمي تأسيس وطن قومي لليهود على أرض فلسطين، مؤكدا أن الغرب متورط في جرائم الإبادة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلس ضد العرب والمسلمين والمسيحيين بالشرق الأوسط، لذلك فهم يدافعون باستماتة عن هذا الكيان الغاصب.
 
كذلك ثمن حزب الإصلاح والنهضة ما تضمنته كلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في افتتاح قمة القاهرة للسلام المنعقدة في مصر بشأن القضية الفلسطينية، حيث تضمنت الكلمة رسائل هامة ومواقف واضحة لا تهاون فيها سواء فيما يتعلق بحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية في أرضه أو ما يتعلق بوقوف مصر كحائط صد أمام مخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني من أرضه إلى سيناء. 
 
ويشيد الحزب بحديث السيد الرئيس الذي كان حديثًا من القلب كزعيم عربي ومواطن مصري غيور على قضايا أمته العربية ومتألم لمصير آلاف من المدنيين العزل ومدافع عن أمن مصر القومي وملاذ أخير للحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني الأبي. 
 
ويؤكد الحزب على أن كلمة السيد الرئيس اليوم تمثل استكمالًا لسلسلة من الدعم المتواصل والمستمر وغير المحدود الذي توليه الدولة المصرية للقضية الفلسطينية منذ 75 عامًا وهو الدعم الذي بينى على الفعل والتأثير وليس على الشعارات الجوفاء أو العبارات الرنانة أو المتاجرة بالقضية.  
ويشدد الحزب على دعمه الكامل وغير المشروط للقيادة السياسية ممثلة في السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وكافة مؤسسات الدولة المصرية في اتخاذ ما يراه مناسبًا لحماية الأمن القومي المصري والعربي والدفاع عن القضية الفلسطينية وسط صمت دولي ومواقف مخزية أو متخاذلة من العديد من الدول التي كان منوط بها أن تقف خلف حقوق الشعب الفلسطيني العادلة.
 
 
كذلك أكدت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، أن انطلاق قمة القاهرة للسلام لتناول تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية وسط مشاركة دولية وإقليمية واسعة استجابة للرئيس عبد الفتاح السيسي، يعكس جهود الحثيثة التي تبذله الدولة المصرية في التوصل  لوضع حل شامل وجذري للقضية الفلسطينية.
 
وأضافت "مديح"، أن تصريحات الرئيس السيسي خلال القمة جاءت معبرة عن المأساة الإنسانية التي يشهدها قطاع  غزة، كما أن كلمته تعد خارطة طريق لإنهاء هذه المأساة الإنسانية، وتؤكد على إرادة وعزم جميع أبناء الشعب المصري فردا فرد بأن تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل لن يحدث على حسب مصرأبدا.
 
وأشارت رئيس حزب مصر أكتوبر، إلى أن قمة القاهرة للسلام  تهدف إلى وقف التصعيد في قطاع غزة، بالإضافة إلى إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، مؤكدة أن القضية الفلسطينية على رأس أولويات القيادة السياسية، فالقيادة السياسية لم تدخر جهدا في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
 
وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل للضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار على المدنيين الأبرياء الذين لا ذنب لهم، موضحة أن الدولة المصرية تدعم الشعب الفلسطيني في مطالبته بكافة حقوقه المشروعة، وموقفها تجاه القضية الفلسطينية ثابت وراسخ ولن يتغير، كما أن مصر تكثف جهودها منذ اللحظة الأولى لوقف التصعيد في القطاع.
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة