حزب «المصريين» ردا على الحركة المدنية: الاستقواء بالخارج «عمالة» سياسية منظمة ومرتبة من قبل الأجندات الخارجية

استنكر المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب «المصريين»، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، ما جاءت به الحركة المدنية من ادعاءات في بيانها الأخير المتضامن مع أفراد حملة المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أحمد الطنطاوي، بعد القبض عليهم في أربعة محافظات بتهمة حيازة توكيلات مزورة، مؤكدًا أن بيان الحركة المدنية مرفوض جُملة وتفصيلًا لا سيما أنه يحمل تهديد ووعيد غير مسبوق أن قام به أحدًا تجاه مصر.

 

وقال «أبو العطا» في تصريح خاص لـ «صوت الأمة»، إن هناك حالة من الانشقاق داخل أعضاء الحركة المدنية، خاصة في ظل محاولات البعض الاستقواء بالخارج، وهو ما رفضه البعض الأخر وترفضه جميع القوى الوطنية المحبة لهذا الوطن، مشيرًا إلى أن محاولة الاستقواء بالخارج على الشأن الداخلي المصري هي بمثابة عملية «عمالة» سياسية منظمة ومرتبة من قبل الأجندات الخارجية التي تستهدف عرقلة مسيرة هذا الوطن.

 

وأضاف رئيس حزب «المصريين»، أن محاولات بعض أعضاء الحركة المدنية وعلى رأسهم أكمل قرطام في الاستقواء بالخارج لن تُجدى نفعًا أمام سيادة الدولة المصرية، ولن تنجح التنظيمات الخارجية المُسيسة في اتخاذ التشكيك وسيلة لتحقيق مآربها الخبيثة وتشويه صورة مصر أمام العالم في أكبر استحقاق دستوري على الأراضي المصرية، خاصة في ظل وجود مؤسسة قضائية عريقة ستشرف على الانتخابات الرئاسية.

 

وأكد عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، أن ما جاءت به الحركة المدنية في بيانها أمرًا لا يليق بأبناء مصر الذين يدعون وطنيتهم، خاصة أن بيانهم شكك في قدرة مؤسسات الدولة على حماية الانتخابات، وهو أمرًا ليس له أساسًا من الصحة، مؤكدًا أن مصر دولة ذات سيادة يحكمها دستورها ولا يمكن لأحد أن يفرض كلمته أو يحاول فرض وصايته عليها.

 

واختتم: «البيان الصادر عن الحركة الوطنية حول الانتخابات الرئاسية وادعاءات حملة المرشح أحمد الطنطاوي أكاذيب لا أساس لها من الصحة ومحاولة الاستقواء بالخارج يُعد تدخل سافر في الشأن الداخلي المصري وشئون القضاء الشامخ وهو أمر غير مقبول تمامًا في ظل الحراك الديمقراطي الذي تشهده الدولة والذي أسفر حتى الآن عن تقديم ثلاثة مرشحين لانتخابات الرئاسة.