معارك «التوك شو» ردح وإباحة وخروج علي النص ..من نافذة علي مايحدث فى مصر إلى لخناقة عالهوا..مشادة كلامية بين «عمار علي حسن ولميس جابر»..و«ريهام سعيد» الأشهر على الشاشة بثلاث مشاجرات مع الإعلاميين

تحول «التوك شو» فى الآونة الأخيرة، من نافذة علي مايحدث فى مصر، إلى معترك «للردح والتطاول وتبادل السباب»، وعلى الرغم من أن الإعلاميين رموز المهنية والأخلاق، إلا أن بعض مشاجراتهم على الهواء مباشرة جعلت من برامجهم مادة الألفاظ البذيئة والمشاجرات، حتى وصل الإعلام إلى منحدر، يأتى بالضرر علي المشاهد.


رصدت «صوت الأمة»، أبرز المشاجرات التى حدثت علي الهواء:



عمار علي حسن ولميس جابر


بعد أن رفضت النائبة البرلمانية لميس جابر، إطلاق لقب «ثورة» على 25 يناير، إستاء الدكتور عمار علي حسن، الباحث في مركز الأهرام للدراسات، وقال «حسن» في مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم»، عبر شاشة «الحياة»، أمس، متسائلا: «كيف يتم تقييمها باعتبارها خبيرة سياسية ولديها ما تقدمه للبلد، ويتم تعيينها في البرلمان».

وتابع: «لو 25 يناير مؤامرة كما تقول النائبة فيجب محاكمة المجلس العسكري والرئيس عبدالفتاح السيسي لأنهم انحازوا إلى الثورة»، واستطرد موجها حديثه إلى النائبة: «خليكي في كتابة السيناريو والأمور البسيطة».

فيما ردت «جابر»، قائلة: «حضرتك أنا حرة أكتب اللى أكتبه أنا ألاقي نفسي فى الحاجة اللى أنا عايزاها وانت باردو لاقي نفسك»، لقاطعها حسن قائلًا: «عايزة تورثي السلطة الجديدة كيف يتم تعيينك في مجلس النواب ولا يتم تعيين الكفاءات.. ليس لديكي ما تقدميه لمصر.. لكن العيب مش عليكي العيب على اللي عينك في البرلمان».

وردت النائبة: «أشكرك يا أستاذي أشكرك».



أحمد موسى ويوسف الحسيني

تلاسن المذيعان «يوسف الحسيني وأحمد موسى» كلُ في برنامجه بعدما وصف «الحسيني» الرئيس الأسبق حسني مبارك بـ«الديكتاتور الفاسد»، وقال موجهًا كلامه لـ«أحمد موسى» أنه يتملق السيسي ولا يصح أن يسمح الاخير بمداخلة هاتفية للرئيس الأسبق ويصفه بـ«الرئيس»، وأنه لا يمكن إزدواجية الولاء بين «السيسي ومبارك».

ورد أحمد موسى، أن آخر من يتحدث عن الوطنية هو «الحسيني وهولاا يهزلي شعرة»، مؤكدًا أنه على علاقة بعرب إسرائيل، مؤكدًا أن مبارك «رئيس» وهنأئه ببرائته من قتل المتظاهرين، والرئيس السيسي هو رئيس الآن.




باسم يوسف وأحمد موسى

بدأت المشادة بين أحمد موسى وباسم يوسف، عندما إنتقد الأول برنامج الأخر قائلًا أن البرنامج الذى قدمه يستهدف إهانة القوات المسلحة المصرية، وبعدها رد عليه «باسم يوسف» بالسخرية على طريقته الشهيرة، وهو ما اعتبره «موسى» إساءة شخصية له.




عمرو أديب وخالد صلاح

بدأ الأمر مع تأكيد خالد صلاح، أن تقصير أمني كان سببًا في حادث تفجير فندق العريش الذي أسفر عن مقتل 5 جنود وقاضيان، ووضع صورة له على المقال وهو يضحك، الأمر الذي وصفه أديب بـ«المستفز» على حد قوله.

وهاجم «أديب» الأول قائلًا: «منزل مقال تنتقد فيه، طيب استنى لبكره، والصورة اللي نازلة مع الموقع وأنت بتضحك، حتى الموقع بتاعك معندهمش إحساس بالمسئولية».

ورد عليه صلاح قائلًا: «كل دول العالم تنتقد التقصير الأمني بعد وقوع عمليات إرهابية، وفي فرنسا بعد الحادث الإرهابي في اليوم التالي انتقدوا الأمن وتحدثوا عن التقصير، وإديني مساحة أرد، كده هفهمك غلط، أنا دخلت عشان بحترم البرنامج، الانتقاد اللي وجهته صحيح وتصورك إن البلاد اللي بيحصل فيها عمليات إرهابية مافيهاش نقد تبقى وهم».



تامر أمين ووائل الإبراشي


كما كان الإعلامي تامر أمين، واحدًا من الإعلاميين الذين دخلوا ماراثون المشاجرات على الهواء مباشرة، حيث تشاجر فيما سبق مع الإعلامي وائل الإبراشي، عقب الحلقة التي أجراها الأخير مع الشيخ محمود شعبان أستاذ البلاغة بجامعة الأزهر والشهير بـ«شيخ هاتولي راجل».

ووصف أمين الحلقة بالجريمة الإعلامية التي تمت على مرأى ومسمع من الجمهور المصري، قائلًا: «حلقة الإبراشي جريمة مكتملة الأركان، معظم الإعلاميين أفعالهم سودة وهترجعنا للأيام السودة، لا يجب أن نستضيف الفئران السياسية».




ريهام السعيد ومظهر شاهين

الإعلامية ريهام السعيد، مقدمة برنامج صبايا الخير الذي تم وقفه، حازت على ثلاث جولات من المشاجرات مع الإعلاميين، كانت أولها مع الإعلامي مظهر شاهين، الذي انتقدها بعد حلقة الجن التي أذاعتها.

ووجه لها رسالة بقوله: «الأخت ريهام، يا أخت ريهام قدمي إعلامًا، حافظي على البيوت، استري البيوت، ماتطلعيش فضائح الناس على شاشات الإعلام الناس استفدت إية؟».

وعلقت السعيد بدورها في برنامجها على ذلك الهجوم قائلة: «ناس بتطلع على التليفزيونات وتهاجم بقلة أدب، هز طولك وروح ساعد الناس، وخد معاك كيس برتقال، ولا الدين عندك كلام مش فعل».




ريهام السعيد وإيمان الحصري

واختتمت «السعيد» جولاتها بمشاجرة أخرى قضت على ماتبقي في تاريخها الإعلامي، مع المذيعة إيمان الحصري، حيث نشبت معركة ساخنة بينهم، بعدما انتقدت الأخيرة ما فعلته السعيد حين استضافت سمية عبيد المعروفة باسم «فتاة المول» وعرضت صور خاصة لها.

فقامت الإعلامية المثيرة للجدل، بمداخلة عبر برنامج "90 دقيقة"، بدأتها بتجاهل الحصري، قائلة: "أنا معرفش أنتي مين أصلًا، ولا أسمك أيه وأنا بتصل عشان الدكتور حسن راتب".

فردت الحصري قائلة: «لما ما تعرفيش أنا أسمى إيه بتتصلي ليه بالبرنامج؟، إحنا طلبناكي لحق الرد لأننا برنامج محترم ومش لازم تعرفي اسمي"، ولم تلبث حيت أغلقت الهاتف في وجه "السعيد».

وانتقلت «السعيد» لتكمل معركتها مع «الحصري» بقولها: «أنا ما أعرفكيش لأن حتى لو بتطلعي على الشاشة بقالك سنة أو سنة ونص، الناس دي بقالي 20 سنة أعرفهم».