يتابع الرئيس عبد الفتاح السيسى دائما ما يجرى على أرض الواقع من مشروعات، ويتواصل مع المواطنين في مختلف محافظات الجمهورية، وذلك من خلال تنظيم زيارات دورية للقرى التي تشهد تطوير ضمن مبادرة "حياة كريمة.
ويحرص الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال هذه الزيارات التي ينظمها طوال الوقت في مختلف المحافظات على الاستماع للمواطنين والتحاور معهم لمعرفة الأوضاع، وطمأنتهم، وأن العمل يسير على قدم وساق من أجل التيسير على الفئات البسيطة وتقديم كل الدعم لهم والنهوض بالدولة المصرية ووضعها في مصاف الدول الكبرى ومواجهة التحديات بالعزيمة والإصرار والثناء طوال الوقت على الشعب المصرى الذى يُعد هو البطل الحقيقي في هذه المرحلة.
وأطلق المصريون على الرئيس عبد الفتاح السيسى لقب "جابر الخواطر"، ويأتي ذلك في ظل حرصه الدائم على المواطن وجبر خاطر البسطاء والعمل على إسعادهم، وعلى مدار السنوات الماضية انحاز الرئيس السيسى للبسطاء على أرض مصر، على المستوى الرسمى والمستوى الإنسانى، من خلال جولاته وحرصه على التواجد بين أبناء شعبه، إضافة إلى المناسبات التي جمعته بنماذج إنسانية حرص على إكرامها ومنحها التقدير الذي يؤكد على كرمه وحسن أخلاقه وتقديره للبسطاء.".
ودائما ما يعبر المواطنون من مختلف المحافظات عن ارتياحهم وثقتهم في الرئيس عبدالفتاح السيسي والدولة في التعامل مع الازمات وتوجيه الدعم لهم في شتى مناحى الحياة.
وهناك الكثير من المواقف التي انحاز فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي للمواطنين والبسطاء على وجه التحديد، وقادرون باختلاف، وكافة الفئات والشرائح في المجتمع المصرى، وسيظل الشعب المصرى يتذكر مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى، والتى تعتبر أهم ترجمة لمواقفه الإنسانية تجاه قطاع كبير من الشعب المصرى، وهى مبادرة متعددة فى أركانها ومتكاملة فى ملامحها، تنبع هذه المبادرة من مسؤولية حضارية وبعد إنساني قبل أى شيء آخر، فهى أبعد من كونها مبادرة تهدف إلى تحسين ظروف المعيشة والحياة اليومية للمواطن المصرى، لأنها تهدف أيضا إلى التدخل الآنى والعاجل لتكريم الإنسان المصرى وحفظ كرامته وحقه فى العيش الكريم، ذلك المواطن الذى تحمل فاتورة الإصلاح الاقتصادى والذى كان خير مساند للدولة المصرية فى معركتها نحو البناء والتنمية.
