سمير فرج: أكاذيب تل أبيب عن أشرف مروان خدعة لإلهاء الإسرائيليين عن فضيحة "أجرانات"

السبت، 09 سبتمبر 2023 04:50 م
سمير فرج: أكاذيب تل أبيب عن أشرف مروان خدعة لإلهاء الإسرائيليين عن فضيحة "أجرانات"
أرشيفية
دينا الحسيني

أكد اللواء سمير فرج الخبير الاستراتيجي أن أشرف مروان كان له دور كبير في هزيمة الإسرائيليين في حرب أكتوبر 1973، وأن الادعاءات التي أطلقتها تل أبيب بأن أشرف مروان تجسس لصالحها ما هي إلا خدعة بائسة لصرف انتباه الشارع الإسرائيلي عن فضيحة لجنة "أجرانات" التي لم تصدر حتى الآن تقريراً واضحاً يدين تقصير الجيش الإسرائيلي خلال حرب أكتوبر 1973،قائلاً: "ليست المرة الأولى التي تحاول فيها تل أبيب التشكيك في وطنية مروان، فقد اعتدنا على هذه الكذبة منهم قبل احتفالات أكتوبر من كل عام".
 
وأضاف اللواء فرج في تصريحات لـ"صوت الأمة" أن الشعب الإسرائيلي ينتظر حاليا تقرير إدانة جولدا مائير ومدير المخابرات الإسرائيلية ومدير الموساد بشأن هزيمة أكتوبر 1973، واتهامهم وجنرالات الجيش الإسرائيلي بعدم تعبئة الجيش قبل الحرب وغياب المعلومات حول ما رتب له الجيش المصري، منوهاً  أن لجنة "أجرانات" أو "المقصرين" كما أُطلق عليها، تشكلت بعد أيام من هزيمة الجيش الإسرائيلي في 6 أكتوبر 1973، وأصدرت قراراً واحداً بعد الهزيمة بإقالة رئيس أركان القوات الإسرائيلية ومنعه من تولي مناصب قيادية، ثم انتظر الشعب الإسرائيلي تقرير اللجنة، فصدر أول تقرير عنها عام 1975 من 40 ورقة تضمنت قضايا عامة لم تتطرق إلى التحقيق بشأن التقصير وقت الحرب، وبعد مرور 20 عام على الهزيمة، حصلت إحدى الصحف الإسرائيلية على حكم من المحكمة الدستورية الإسرائيلية بنشر نتائج تحقيق لجنة "أجرانات" والإعلان عن أسماء المقصرين" ،وهو ما لم يتم حتى الآن.
 
واختتم فرج تصريحاته قائلا: “إذا كان أشرف مروان عميلا كما تدعي تل أبيب، فلماذا لم يمد إسرائيل بموعد حرب 6 أكتوبر 1973؟ وكان حينها مديراً لمكتب رئيس الجمهورية ومطلعاً على كافة التفاصيل بشأن ما تجهز له القوات المسلحة المصرية؟، ولماذا لم ترفع إسرائيل درجة الاستعداد وقت الحرب، ولماذا خسرتها؟ إذا كان مروان هو عميلها السري كما تدعي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة