فريد زهران: هناك أحاديث عن ترشحي أو جميلة اسماعيل وأكمل قرطام لانتخابات الرئاسة لكن لم يُحسم الأمر
الخميس، 07 سبتمبر 2023 05:19 مكتب محمد الأحمدى
قال فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي إنه «لم يحدث أي اجتماع للتيار المدنى لمناقشة الانتخابات الرئاسية أول اجتماع اليوم الساعة 8.. تشاورنا في إطار الدردشة .. هناك أحاديث عن ترشح جميلة وأكمل وأنا لكن لم يتم الحسم، ويمكن الاتفاق على مرشح واحد داخل الحركة المدنية وارد يحدث ووارد لأ .. فيه مساحة للاتفاق في جميع الأحوال .. الحزب المصري الديمقراطى له علاقات قوية من خارج أحزاب التيار المدنى».
وأضاف في مؤتمر الحزب «إذا لم تتم الاستجابة لما طالبنا به من ضمانات قد يتم التصويت على مقاطعة الانتخابات.. الأمور في يد السلطة.. احنا قدمنا السبت والأحد.. متمسكين بمطالبنا... أولا احنا لينا مرشح أو دعمنا مرشح معناها انه تم الاستجابة لمطالبنا، دعم مرشح ما متروك للنقاش داخل الحزب ، لو الهيئة العليا قررت الدفع بفريد زهران معناه أنها غير موافقة على ترشح طنطاوى.. وفي كل الأحوال طنطاوى لم يطرح نفسه مرشح عن التيار المدني ولما طرح نفسه على التيار المدنى لم يحظى بالتوافق».
وتابع «في مواجهة الإخوان قبل 25 يناير كأشخاص.. وبعد الثورة تصدينا من خلال جبهة الإنقاذ وجبهة 30 يونيو .. التاريخ لا ننكره مواقفنا ثابتة من استهجان العنف والدين في المجال السياسي ... بعض المعارضين ينتبهم بعض الظن أو الوهم انهم يستفيدوا من أصوات الاخوان أو تيارات مرفوضة لتحقيق مكاسب أحنا ضدها ولن نلجأ لها بأي حال.
وبعد تصريحاته في المؤتمر الصحفي أصدر زهران بيانا قال فيه «لاحظت بعد فترة غيابي المرضي الأخيرة أن هناك الكثير من التعليقات والتساؤلات أثيرت في دوائر سياسية مختلفة بخصوص إحتمال ترشحي عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي في انتخابات الرئاسة المقبلة وأؤكد هنا على موقفنا الواضح الذي أعلناه في بياننا الصادر يوم 23 /7 وهو : ان ترشحي مرهون بمدى توفر ضمانات محددة و سيتخذ القرار من الهيئة العليا في اجتماع يعقد خصيصاً لهذا الغرض وكان من المقرر أن يتم في 15 /9 و لكن و بناءً على حالتي الصحية من الممكن أن يؤجل هذا الاجتماع أسبوع.
وأضاف «هذا الموقف الواضح قررت أن أعيد طرحه وشرحه مرة أخرى من خلال هذا المؤتمر الصحفي لقطع الطريق أمام التعليقات والتكهنات كما أننا نعتزم في الأيام المقبلة طرح مسودة الوثيقة التي آلى ترجمتها في البيان الذي اشرنا اليه و من المقرر ان تتضمن هذه الوثيقة كافة المتطلبات التي نرى أنها ضرورية لخوض الانتخابات».
وتابع: لدينا تخوفات من المشاركة في الانتخابات ، لا توجد إشارات للحيدة والنزاهة، وهناك تخوفات على شخص فريد زهران اى اجراء انتقامى بعد الانتخابات، كلها مخوفات مشروعة نتيجة خبرات السنوات القليلة الماضية، في نفس الوقت هناك حماس لبعض الأطراف حماس داخل الحزب اننا نشارك في أى سباق انتخابات حزب سياسي في اى عمليه انتخابية نبحث عن مساحات للعمل والحركة وتحقيق مكاسب سياسية، كل هذا ليس سرا.
وأكمل: في ظل وجودنا كحزب ليس من السهل اتخاذ قرار بدعم مرشح أو الدفع بمرشح في الانتخابات الرئاسية، لكن بنعتبر دا دا مخاطرة ، التخوف الرئيسي الموجود أننا نكون جزء من مسرحية هزلية بالبلدى نتحرق في عملية يراد لها مسرحية لتمرير الانتخابات.. تخوفات مقدرة لذلك مافيش اجماع على ترشحنا لم نصل إلى قرار نهائي بعد.
وبيَّن: مستحيل يكون في حزب سياسي بيحترم نفسه وجماهيره يمتنع عن المشاركة لكننا حاليا ممنعون من المشاركة هو التعبير الدقيق ، هذا هو جوهر الموضوع ، في فترة سابقة كل حاجة بتقول للناس انزلوا وشاركوا جماهيرنا تنزل تلاقي الشارع مسدود ، والأمن يقولهم الانتخابات خلصت ...إزاى في ظل هذا الحشد للمشاركة يكون هذا الحجم من المحبوسين على ذمة قضايا الرأي.. دا سؤال مطروح.
وأوضح: لازم نجاوب على الأسئلة دى بصراحة، لازم يكون فيه من الطرف الآخر لو الأمر مخاطرة مش هنقبل المخاطرة ، لو الحد الأدني من الشروط التي تسمح لنا بالمشاركة موجود سنشارك. أدائنا حزب معارض.
وأكد: استغرب من الساحة السياسية فيها مرشحين نازلين وهما من المؤيدين للرئيس السيسي، ولم يكن لهم موقف على مدار السنوات الماضية ، فازاى تقدم نفسك كبديل .. انا بقدم نفسي كبديل حقيقي بديل لنظام وتوجهات وقوانين واتجهات وليس مجرد أسماء .. قدمنا ما يثبت أننا حزب بيحاول يقدم بديل ..
وأشار إلى أنه إذا لم يكن هناك مناخ مناسب للمشاركة .. لذلك طالبنا بإصدار وثيقة تتضمن تعهدات من النظام بتوفير مناخ ديمقراطي ...ما حدث في الحوار الوطنى أمر جيد، الافراج عن المحبوسين أمر جيد .. لكنه غير كافي .. ليه يبقي بالقطارة والحتة.. السجون للجناة وليس للسياسيين والمعارضين لازم دا يتغير ويكون فيه إشارات اننا بصدد تغيير حقيقي.
وأنهى بيانه: لا نطلب إلا الحد الأدنى الضروري .. لأن نظام ديمقراطي حقيقي يحتاج وقت طويل .. محتاجين إشارات اننا على اعتاب نقطة تحول من أجل اتخاذ قرار حقيقي داخل الحزب حتى لا يتم اتخاذ قرار لا يناسبنا او غير مقتنعين بها.