حياة كريمة" تواصل نجاحتها في المنوفية.. الانتهاء من تنفيذ 85% من مشروع تبطين الترع بقرى المحافظة

تعتبر مبادرة حياة كريمة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى لتطوير قرى الريف المصرى، من أهم المبادرات القومية من انطلاقها، ويعد مشروع تبطين الترع من أهم المشروعات التى تقوم بها المبادرة في قري الريف المصري.

ومن جانبه أكد المهندس محمد جلال، مدير إدارة الرى بمركز ومدينة أشمون بمحافظة المنوفية، أن مبادرة حياة كريمة والتى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى، حققت طفرة كبيرة بقرى مركز أشمون فى شتى المجالات ومنها مشروع تبطين الترع الذى ساهم فى تجميل قرى الريف والقضاء نهائيا على الحشائش والبوص التى كانت تتملئ بالحشرات الضارة.

 

وأضاف مدير إدارة الرى بمركز ومدينة أشمون بمحافظة المنوفية، أن مشروعات التبطين البالغ 62 ترعة بلغت نسبة التنفيذ مايقرب من 85%،حتى الآن بمعظم قرى مركز أشمون بإجمالى مساحة 286 كيلو مترا.

 

وأوضح جلال :ان  مشروعات التبطين بقرى مركز أشمون بمحافظة المنوفية، بلغت مايقرب من 850 مليون جنيه على التقريب

 

من ناحية أخري اكد أهالى قرية شما التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، ان  المشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع بمثابة نقلة حضارية تسعى إليها الحكومة المصرية فى كافة قرى ونجوع مصر، من خلال مبادرة حياة كريمة، لتطوير شبكة الترع والمصارف، مما يساعد على تقليل تلوث البيئة وصولًا إلى تحقيق مردود اقتصادى واجتماعى ملموس فى تلك المناطق، ويستهدف المشروع الحفاظ على كميات المياه التى يتم هدرها بعد تسربها للتربة الطينية، لذا من المتوقع أن يسهم فى توفير المياه التى كانت تهدر بطول مجارى الشبكة المائية فى كافة أنحاء الجمهورية، وليست فقط محافظة المنوفية.

 

بالاضافة ان مشروع تبطين الترع بمبادرة حياة كريمة، ساهم فى تبطين 3 ترع مارة بالقرية مايقرب من 5 كيلو مترات على التقريب وساهم هذا المشروع فى القضاء على الحشائش والحشرات الضارة التى كانت تملأ الترع قبل التبطين.

 

فيما ذكر محمود السيد، من أهالى قرية جريس التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، أن مشروع تبطين الترع بمبادرة حياة كريمة والتى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى، بات وأصبح من أفضل المشاريع التى شهدتها قرى الريف المصرى التى دخلتها مبادرة حياة كريمة، وغيرتها من قرى معدومة فى الخدمات إلى تشابه المدن فى معظم الخدمات.

 

ولفت إلى أن مشروع تبطين الترع ساهم فى وجود مياه الرى طوال العام فى مياه الترع لانه منع تسريب المياه من خلال أرضية الترع التى كانت التربة وأصبحت بعد التبطين خرسانية منعت التسريب نهائيا، بالإضافة إلى القضاء على الحشائش والبوص التى كانت بها حشرات ضارة.