بعد انضمام مصر لـ "بريكس".. أهم أنواع السيارات المتوقع انخفاض أسعارها

يعد انضمام مصر لـ "البريكس" من أهم الخطوات الإيجابية، التي اتخذتها الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، نظرا لتعامل الدول الأعضاء بالعملات المحلية لكل دولة، مما سيقلص من سطوة الدولار على السوق المصري والعالمي.

 

في تقرير له، ذكر مركز المعلومات برئاسة مجلس الوزراء، أن البريكس هو تكتل اقتصادي عالمي، بدأت فكرة تأسيسه عام 2006، وبعد سلسلة من الاجتماعات حول تأسيس التكتل، أُطلِقَ وعُقِد اجتماعه الأول في 2008، باليابان، على هامش قمة مجموعة الثماني G8؛ حيث كان مكونًا من 4 دول، وهي البرازيل وروسيا والهند والصين.

 

وأوضح التقرير أن انضمام مصر، لهذا التكتل الاقتصادي، سيساهم  في وجود السلع بوفرة، وبالتالي تخفيض أسعار أغلب المنتجات المستوردة، لأن السوق قائم على العرض والطلب، ومع زيادة المعروض سينضبط السوق بشكل عام.

 

وأشار تقرير الوزراء، إلى أنه في قطاع السيارات، ستنخفض أسعار الأنواع الروسية والصينية في مصر، مثل سيارة لادا.

 

أما بالنسبة  لشركات السيارات الصينية في السوق المصري، فيوجد العديد من السيارات، مثل «شيري هافال، شانجان، إم جي، جيلي، جيتور، بي واي دي، بايك، بيستيون، دونج فينج»

 

ومن جانب أخر، أوضح خالد سعد، الأمين العام لرابطة مصنعي السيارات، أن دخول مصر ضمن مجموعة بريكس، والتي تضم أقوى اقتصادات في العالم، قرار صائب 100% وجاء في وقته، حيث سنلحظ تغيرا ملموسا في حركة التجارة بشكل عام، خاصة من الصين، التي نستورد منها ما يمثل 45٪؜ تقريبا من سيارات كاملة الصنع، وصناعات مغذية للسيارات، وقطع غيار سيارات، وبالطبع سيعمل ذلك علي تخفيف الضغط علي التعامل بالدولار. 

فيما أكد الخبير الاقتصادي الدكتور رشاد عبده، أن تجمع البريكس، سيقلل بالطبع هيمنة الدولارعلى الاقتصاد العالمي، موضحا أن هذا النظام سيوقف أيضاً هيمنة النظام أحادي القوة، عن طريق ترسيخ دول كروسيا والصين، لنظام جديد، متعدد القوة، يتغلب عن النظام أحادي يكمن في سيطرة عملة الدولار على اقتصاديات العالم أجمع، فسيعمل على انفصال الدول عن استخدام الدولار، لقلة الطلب عليه عالمياً، وهو ما سيؤثر على سعر الصرف في مصر.