الأزهر يكرم الفائزين في الموسم الثالث لمسابقة مواهب وقدرات.. غدا

الأربعاء، 09 أغسطس 2023 11:56 ص
الأزهر يكرم الفائزين في الموسم الثالث لمسابقة مواهب وقدرات.. غدا
منال القاضي

ينظم مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين بالأزهر الشريف، غدا الخميس، احتفالية كبرى لتكريم الفائزين في مسابقة «مواهب وقدرات» في موسمها الثالث٢٠٢٢ / ٢٠٢٣م، والتي تقام تحت شعار «إبداع وتميز»،
 
وتقام الاحتفالية بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، بحضور فضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتورة نيفين يوسف، وزير الثقافة المصرية، والدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، ونخبة من قيادات وعمداء ونواب كليات جامعة الأزهر، وعدد من الفنانين، والمثقفين بالمجتمع، بالإضافة إلى أعضاء لجنة التحكيم في مسابقة «مواهب وقدرات».
 
وتهدف مسابقة «مواهب وقدرات»، دعم الطلاب الوافدين الموهوبين، وإطلاق طاقاتهم الإبداعية، وتحفيزهم على الابتكار والتميز في المجالات العلمية والفنية المختلفة، ونشر ثقافة الإبداع والابتكار، وتنمية المواهب لدى أبناء الأزهر الشريف، والوصول بهم إلى مستوى عالٍ من الابتكار والإبداع، ومنع استقطابهم من جهات أخرى.
 
وعلى جانب آخر قدم الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، خلال كلمته في حفل تكريم الفائزين في مسابقة "ثقافة بلادي"، مجموعة من الرسائل وهي:-  
 
- مصر تعيش حالة فريدة من التعايش بين أبنائها في ظل دعم سيادة الرئيس ودعوة سيادته للحوار الهادف الذي تتضافر فيه جهود الجميع لإعلاء قيم التعايش والتسامح، ومد جسور التفاهم والإخاء، والتصدي لخطاب الكراهية.
 
- مسابقة «ثقافة بلادي» خُطوة في طريق حماية الفكر وصيانة الهوية من محاولات الاختطاف أو التشويه من قبل أفكار مغلوطة أو مشروعات منحرفة.
 
- «ثقافة بلادي»  لبنة نافعة في بناء متين أرسى قواعده الأزهر الشريف بما يبثه في نفوس أبنائه المصريين والوافدين من تأكيد أن الإيمان والأوطان لا يفترقان.
 
- الأزهر الشريف يؤكد أن «المواطنة» مصطلح أصيل في الإسلام وأنه يتجاوز التنظير الفلسفي إلى سلوك عملي.
 
- «المواطنة الحقيقية» لا إقصاء معها ولا تفريق فيها وتستلزم بالضرورة إدانة التصرفات والممارسات التي تفرق بين الناس بسبب من الأسباب والتي يترتب عليها ازدراء أو تهميش أو حرمان من الحقوق.
 
-الأزهر استطاع من خلال التواصل الفعال مع المؤسسات الدينية الرسمية داخل مصر وخارجها تحقيق نجاحات كبيرة من خلال حوارات دينية حضارية حقيقية، تركت نتائج ملموسة في سبيل تحقيق الأمن والسلام للبشرية كافة.
 
- استطاعت مصر بالأزهر أن تصل حضارة اليوم بحضارة الأمس ووصلت به حاضرها الإسلامي بتراثها الحضاري القديم فامتلكت المجد الديني والحضاري من أطرافه.
 
- الشعوب التي تتحاور ثقافيا لن تلجأ إلى الحروب وافتعال الصراعات المسلحة؛ لأن لغة الحوار أشد تأثيرا ورقيا من الفعل العسكري، ومفردات السلام أقوى من مفردات الحرب.
 
- الحوار الراقي يبدأ عندما يبدي كل شعب احترامه لثقافة الشعوب الأخرى ونمط حياتها ومعتقداتها.
 
- يجب تبني ثقافة منفتحة تكون نافذة واسعة تمكن الشعوب من تحديد هويتها وتبين خصوصيتها والاستفادة من ثقافات الآخرين بما لا يعارض الخصوصيات ولا يهدد الهويات.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق