"القاهرة الإخبارية" تسلط الضوء على اجتماع الآلية الوزارية لقمة دول جوار السودان.. وزير الخارجية: الرؤية المصرية تشمل العمل بكل جهد لصالح الشعب السودانى
الإثنين، 07 أغسطس 2023 09:00 م
سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على اجتماع الآلية الوزارية لقمة دول جوار السودان، حيث قالت إنجي القاضي، موفد قناة القاهرة الإخبارية، إنه بعد الجلسة الافتتاحية في اجتماع الآلية الوزارية لقمة دول جوار السودان، كانت هناك جلسة مغلقة للآلية الوزارية، ثم اجتمع المختصون والخبراء مع الدولة المضيفة لإعداد ورقة من أجل الخروج بمخرجات ستعرض على الوزراء لدول الجوار.
وأضافت إنجي، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامية مروة فهمي، أنها التقت السفير السوداني في تشاد وأكد أن بلاده ينظر لهذه الآلية الوزارية بأنها مهمة جدا، مشيرةً إلى أن السودان يرفض التدخل وتعول إلى حد بعيد على الدور المصري والرؤية المصرية للحل.
وتابعت موفدة قناة القاهرة الإخبارية، أن التركيز منصب على المسارات المختلفة، مثل المسار الأمني والمسار السياسي والمسار الإنساني، وفي بداية الجلسة الافتتاحية كان هناك عرض كبير وشرحا مفصلا لتداعيات الأزمة السودانية على دول الجوار مثل النزوح في الداخل السوداني واللجوء إلى دول الجوار، مشددةً على أن مصر حريصة على سيادة دولة السودان حتى تعود إلى استقرارها سريعًا؛ للحفاظ على الوطن من الضياع والانهيار.
وأكدت، أن الأعداد تتزايد يوميا مع تعثر جهود وقف إطلاق النار وهناك أكثر من 900 ألف سوداني قاموا باللجوء إلى دول جوار السودان منذ بدء الحرب وحتى الآن، و هناك مساعى من الآلية الوزارية لدول الجوار لمساعدة الوافدين والمتواجدين داخل السودان من خلال توفير المساعدات الإنسانية لهم.
وقال سامح شكري، وزير الخارجية، إن آلية دول الجوار لها قدرة على التفاعل مع الأطراف السودانية سواء على المستوى العسكري أو المدني، وبحكم الروابط التي تجمع بينها وبين العناصر كلها في السودان، من شأنها أن تؤتي بثمار تصب في مصلحة الشعب السوداني الشقيق.
أضاف «شكري» خلال لقاء خاص على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن التنسيق قائم مع الآليات كلها، ونستمر في التواصل والتفاعل وطرح الأفكار ولعب الأدوار المختلفة بحكم نفاذ كل طرف إلى الدوائر المختلفة وقدرته على التواصل معها، وتابع: «هو عمل جماعي، وعمل متواصل، ومهم فيه وحدة الهدف، وإن شاء الله هذه الآلية يكون لها التأثير المطلوب».
وعن الرؤية المصرية، أوضح أن الرؤية المصرية هي أساسا العمل بكل جهد لرعايا مصالح الشعب السوداني، والحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية.
وأشار إلى أن الرؤية تشمل أيضا منع المضار التي وقعت على الشعب السوداني من العمليات العسكرية والتعامل مع التحديات التي تواجهها دول الجوار سواء فيما يتعلق بعدم الاستقرار أو نزوح إلى أراضيها وتحملها عبئا إضافياً له تأثيره خاصة في ظل الأجواء الاقتصادية الحالية، والحفاظ على المؤسسات السودانية وتوفيرها الخدمات للشعب السوداني، وهذه هي الرؤية التي عبر عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال القمة.
ولفت الوزير المصري، إلى أنه أجرى حديث أول أمس مع وزير الخارجية الأمريكي الذي ثمن هذه الآلية، والاتفاق على التنسيق الوثيق والتداول فيما تسفر عنه هذه الاجتماعيات من نتائج.
و قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن وزراء خارجية دول جوار السودان وصلوا بدعوة كريمة من وزير الخارجية التشادي، وعقدوا اجتماعاً على العشاء، تم خلاله توزيع بعض الأفكار التي جرى صياغتها عن طريق الدولة المضيفة تشاد، وبالتنسيق مع باقي الدول من خلال القنوات الدبلوماسية.
وأضاف «شكري» خلال لقاء خاص على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحديث لم يتطرق للقضايا الموضوعية بشكل تفصيلي بينما كان هناك استعراض للنواحي الإجرائية المرتبطة باجتماع اليوم الاثنين، والاهتمام بأن يكون هناك فرصة للتداول المعمق، في جلسة مغلقة بين الوزراء للتركيز بالتكليف الذي صدر لهم من القادة خلال القمة التي عقدت بالقاهرة.
وأشار إلى أن هناك جلسة تداول فيما بين المتخصصين تعقد الآن لبلورة المخرج في إطار الولاية التي منحت من قبل القادة في قمة القاهرة.