انضمت للمبادرة في أكتوبر 2022.. «المبادرة الرئاسية لإحلال المركبات» بدأت تلقي طلبات المواطنين الراغبين بالاسماعيلية

أكد الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أن الدولة ماضية في التوسع التدريجي لمبادرة «إحلال المركبات» في المحافظات، وفقاً لتوافر البنية التحتية المطلوبة للسيارات التي تعمل بالغاز الطبيعي، بما يساعد على تعزيز جهود التحول الأخضر.

 

وفي بيان لوزارة المالية، أكد الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أن «المبادرة الرئاسية لإحلال المركبات»، بدأت تلقي طلبات المواطنين بالاسماعيلية، الراغبين فى إحلال سياراتهم المتقادمة، التي مر على تصنيعها عشرين عاماً فأكثر، بأخرى جديدة تعمل بالغاز الطبيعي، وفقاً للشروط والإجراءات المقررة، على نحو يسهم في تيسير امتلاك المواطنين لسيارات جديدة ومتطورة «موديل العام»، وصديقة للبيئة، بأسعار تنافسية، في فترة يصعب فيها توفير سيارات نتيجة لحالة السوق الحالية، فى إطار جهود الدولة للحد من تلوث الهواء، وتقليل الانبعاثات الكربونية الضارة.

 

وتجدر الإشارة إلى أن وزارة المالية، وفي «إنفوجراف»، أعدته ونشرته، في 5 أكتوبر 2022، بالتنسيق مع مبادرة وزارة البيئة «اتحضر للأخضر»، كانت قد ذكرت أن الاسماعيلية، جاءت بين 5 محافظات، شملت: الشرقية، البحيرة، بني سويف، وسوهاج، انضمت جميعها إلى المبادرة الرئاسية لإحلال المركبات المتقادمة.

 

وفي «إنفوجراف»، أعده ونشره، في وقت سابق، مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، نقلاً عن وزارة المالية، يوليو 2023، كان قد ذكر أن 15 محافظةً، ستنضم إلى المبادرة الرئاسية لإحلال المركبات المتقادمة؛ وستقوم 5 شركات محلية، بطرح سيارات تعمل بالغاز الطبيعي، في إطار المبادرة؛ لافتاً إلى أن 670 مليون جنيه، تحملتها الخزانة العامة للدولة، قيمة الحافز الأخضر، عن 27 ألف سيارة جديدة، تعمل بالغاز الطبيعي.

 

وبحسب بيان وزارة المالية، وجه الوزير الدعوة إلى مجتمع الأعمال والشركات المصنعة، لتقديم منتجاتها والحلول الذكية لتنمية تكنولوجيا تصنيع المركبات؛ حيث تم التنسيق مع اتحاد الصناعات، وتوجيه دعوات لأعضاء شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، للمشاركة فى تطوير صناعة السيارات الصديقة للبيئة ومكوناتها والبنية التحتية اللازمة لتشغيلها، وتلقي المقترحات والعروض عبر البريد الإلكترونى [email protected]؛ وأشار الوزير، إلى أن الخزانة العامة للدولة، تحملت 675 مليون جنيه، قيمة الحافز الأخضر عن 27 ألفاً و225 سيارةً جديدةً، تعمل بالغاز الطبيعي، تم تسليمها للمواطنين المستفيدين، بدلاً من عرباتهم المتهالكة التى تم تخريدها وفقاً للاشتراطات البيئية.