وأكد الرئيس الغزواني - خلال كلمة في المؤتمر الدولي المنظم حول الهجرة والتنمية في روما- أن موريتانيا تستضيف حوالي مائة ألف من اللاجئين الماليين، إضافة إلى بعض المهاجرين من جنسيات أخرى.
وأضاف أن موريتانيا باعتبارها دولة عبور تواجه موجة من الذين يريدون العبور إلى إسبانيا، وهي تحاول احتواء هذه الموجات بتعزيز المراقبة على الحدود، وتعزيز عمل الشرطة وحرس الحدود، وتكثيف التدريب لقوات الأمن.
وأكد أن مشكلات الهجرة والتنمية لها أبعاد عالمية وإن المقاربة الأمنية ومنع التدفق لا يمكن أن يقدما حلا شاملا للهجرة غير الشرعية والضروري ومن الملح أن نأخذ في الاعتبار قضايا التغير المناخي والفقر والتهميش، وعلينا أن نولي اهتماما خاصا للبلدان والمناطق التي تواجه تحديات اقتصادية وسياسية وأمنية كبيرة، وذلك عبر تقديم الدعم لتلك الدول، كما يجب فيما يخص اتخاذ القرارات في هذا الصدد انتهاج استراتيجيات فعالة لإيجاد الموارد المالية لتطبيق هذه الإجراءات.