معركة «هشام وياسمين» تكشف عن الصراع بين الفن ونفوذ رجال الأعمال
الأربعاء، 27 يناير 2016 05:02 م
بدأت قصة الخلاف بين النجمان "هشام سليم، وياسمين عبد العزيز" فى شهر أغسطس من العام الماضى 2015، وذالك بعد وقوع مشادة كلامية بين الفنانة ياسمين عبد العزيز وابنتا الفنان هشام سليم، حيث كانت إبنة هشام سليم في المنزل المجاور وبصحبتها مجموعة من الشباب من الجنسين دون وجود صاحب المنزل، وكانوا يقيمون حفلات صاخبة كل يوم من العاشرة مساءً حتى الخامسة صباحًا، وهو ما سبب إزعاج للفنانة ياسمين عبدالعزيز، التى تسكن بجانبهم فإستاءت من الصوت العالى للحفلة، وذهبت إليهم للإعتراض، وفخرجت مجموعة من الشبان والشابات بينهم شابة عرفت فيما بعد بأنها إبنة هشام سليم." وقالت لها،"إنهم أحرار".
بادرت ياسمين بالسؤال: "وأين أسركم وأهاليكم؟"وكان الجواب من إبنه سليم "بألفاظ صعبة وضربت "ياسمين" بالهاتف الجوال في وجهها، مما تسبب فى إيذائها لأنه أدى الى تأجيل أعمالها وإهانتها أمام الحضور، وهو ما ذكرته "عبدالعزيز" على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك"، مستشهدة قائلة: "الواقعة حدثت أمام أمي وأولادي".
وبدورها قامت "عبد العزيز" بتحرير محضر ضد إبنة هشام سليم تتهمها بالإعتداء عليها بالضرب، وقد حددت جلسة يوم 21 أكتوبر أفادت بصدور حكم قضائي بحبس إبنته هشام سليم 3 أشهر في القضية.
فيما قام "سليم" بالرد معترضا على الحكم وذالك عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" قائلًا: "إن إبنته البالغة من العمر 17 عامًا صدر ضدها حكم قضائي بالحبس 3 أشهر، وأعلن عن غضبة قائلًا: "حتى وإن كانت إبنتي قد أخطأت بها، كان عليها أن تأتى وتشكوها لي وتنتظر رد فعلي تجاه ابنتي، أما هى فهى أكبر بكثير من فتاة قاصر عمرها 17 عامًا".
يذكر: ان النيابة قد أُحيلت المتهمة للمحاكمة دون سماع أقوالها فى الإتهام الموجه إليها، وذالك لمبادرته المتهمة بمغادرة محل إقامتها بالساحل الشمالى الذى شهد الواقعة قبل صدور قرار نيابة مطروح العامة بإستدعائها، حيث لم تتمكن شرطة قسم الضبعة من إبلاغها بقرار الإستدعاء بسبب مغادرتها للقاهرة عقب المشاجرة وإبلاغ الشرطة.
وقد كشف الفنان "هشام سليم" أمس الأربعاء 27 يناير، عن وصول قوة أمنية لإلقاء القبض على إبنته بمدرستها، وكتب من خلال حسابه على "الفيس بوك": "السيد وزير الداخلية اليوم وصل إلي مدرسة بنتي القاصر بوكس من قسم الهرم أبو النمرس للقبض عليها في المدرسة،هل هذا يعقل، في المدرسة، هل وصلنا إلي هذا الحد".
متابعًا: "البوكس جاء لمدرسة إبنتى للقبض عليها، تدليس وتزوير ورشاوى للقبض، وسجن بنتى القاصر، أين أنتم يا من تحمون شباب المستقبل؟.. هل ممثلة وزوجها يتحكمون فى الداخلية والقضاء؟.. مصر رايحة فين"!!
وفي ذات السياق: صرح هشام سليم لأحد المقربين منه، أنه يعلم جيدًا أنه يواجه نفوذ سياسى قوى من قبل "محمد حلاوة" زوج ياسمبن عبدالعزيز، وبذلك تكشف تلك الأزمة عن ظهور نوع جديد من الصراع بين الفن والسلطة يتمثل فى "هشام سليم" كفنان و"محمد حلاوة" كرجل أعمال له نفوذ سياسى وإجتماعى كبير، ربما يستخدمه فى التوصية بإسراع إجراءات القبض على إبنة هشام سليم إرضاء لزوجته الفنانة ياسمين عبد العزيز.