لماذا وصلنا إلى 30 يونيو؟.. تعيين قيادي بالجماعة الإسلامية محافظا للأقصر
الجمعة، 09 يونيو 2023 09:22 م
من شدة جرأة الإخوان على خطف مصر قبل 30 يونيو، أصدروا قراراً في عهد مرسي العياط بتعيين عادل أسعد الخياط القيادي في حزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الإسلامية في مصر محافظًا للأقصر، وهو أحد عناصر تلك الجماعة الإرهابية التي خططت ونفذت الحادث الإرهابي الشهير ضد السياح الأجانب في دير البحري بالمحافظة عام 1997 ، والذي قتل فيه 57 سائحا من جنسيات مختلفة.
الخياط الذي عين رسميا في عهد الإخوان ، كان أميرا للجماعة الإسلامية بجامعة أسيوط ، وأثار الجدل بعد أيام من تعيينه في منصب محافظ بتصريح تلفزيوني له: " الأثار أصنام وأصنام لابد من تغطيتها لأن الأصنام حرام" ، وقوبل قرار تعينه باحتجاجات واسعه من الأهالي والعاملين في مجال السياحة الذين نظموا وقفات أمام مبنى المحافظة مطالبين بإقالته، ورسم الشعب الغاضب رسومات على سور محافظة الاقصر للخياط على شكل ارهابي جالس على كرسي المحافظ يحمل السلاح ، وأخرى لشيطان يهدم معبدًا قديمًا، وكتبوا شعارات ترفض دخوله ، لينتهي به بتقديم استقالته ويعلن مرسي قبولها.
تعد مذبحة الأقصر من أخطر الأعمال الإرهابية المسلحة التي نفذتها عناصر تنظيم الجماعة الإسلامية التي ينتمي إليها محافظ الأقصر خلال الحقبة الإرهابية ، ويعود تاريخها إلى صباح الاثنين 17 نوفمبر 1997 عندما قام 6 رجال مسلحين بأسلحة نارية وسكاكين ، متنكرين بزي رجال الأمن ، بمهاجمة مجموعة من السياح الأجانب ، أثناء زيارتهم لمعبد "دير البحري"، المعروف باسم "معبد الملكة حتشبسوت" بالبر الغربي للأقصر، وحاول بعض العناصر الإرهابية التي نفذت الهجوم الاستيلاء على حافلة سياحية ، لكنها لم تتمكن من ذلك .