«الإرهاب الفكري وأثره على الأمن القومي» في سلسلة ندوات «الشباب والرياضة».. والرئيس السيسي: 80 سنةً استقرت خلالها حالة التشكيك في كل شيء

تحت شعار: «الإرهاب الفكري وأثره على الأمن القومي»، نظمت وزارة الشباب والرياضة، من خلال الإدارة العامة للبرامج الثقافية والفنية، التابعة للإدارة المركزية لتنمية الشباب، سلسلة من الندوات التوعوية للشباب، بمراكز الشباب على مستوى المحافظات، ضمن الخطة الشهرية للنادي الثقافي بالمحافظات. 

 

وفي بيان للوزارة، أوضحت أن الندوات تناولت عدداً من المحاور، منها: مفهوم الإرهاب، أنواع الأفكار الهدامة التي تساعد على هدم وإعاقة بناء المجتمع، بالإضافة إلى توضيح دور الأسرة ومؤسسات المجتمع في توعية الشباب في مواجهة الإرهاب والتصدي للأفكار الظلامية، مع العمل على تصحيح الخاطئة لدى الشباب.

 

وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفي كلمته، في 23 أكتوبر 2022، خلال الجلسة التعقيبية للجلسة الافتتاحية لفعاليات «المؤتمر الاقتصادي - مصر 2022»، كان قد أوضح أن الفترة بين عامي 2011 و2013، مكنت الإسلام السياسي من الحكم، ولما فشل في الحكم، حمل الدين عداوة ليست موجودة، ويطلب المصالحة، على أساس نظرته لنفسه أنه الأصح؛ ولفت الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى أن 80 سنةً، استقرت خلالها حالة التشكيك في كل شيء، في وجدان الدولة المصرية، وكانت تتم تغذيتها باستمرار؛ مضيفاً أن الثقة بالدولة لإيجاد مسار ناجع، وسط خيارات تتطلب عملاً شاقاً، لم يكن متوفراً مع الإسلام السياسي المشكك والمخرب، فضلاً عن غياب رؤية المثقفين.

 

وفي كلمته، بالجلسة التعقيبية، كان قد تطرق الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى أن الأشقاء والأصدقاء، تشكلت قناعة لديهم بعدم قدرة الدولة المصرية على الوقوف مجدداً، وأن الدعم والمساندة لسنوات، شكل ثقافة الاعتماد عليه لحل الأزمات.

 

وفي كلمة سابقة له، في 28 فبراير 2022، وخلال فعاليات إطلاق المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، كان قد أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الدولة ليست خصماً للمواطن، ولكن الخصم، هي سلبيته، حتى كادت البلد تسقط في عام 2011.

 

يذكر أن الندوات تهدف إلى نشر التوعية والفكر الديني الوسطي المعتدل ونبذ الفكر المتطرف الذي يحاول إختراق عقول الشباب الذي يؤدي إلى التأثير على استقرار وأمن البلاد.