وسائل التواصل تؤثر على الصحة النفسية للأطفال والمراهقين

حذّر أعلى مسؤول طبي في الولايات المتحدة من أن استخدام الأطفال والمراهقين لوسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يمثّل «خطراً شديداً على صحتهم النفسية».

 

وفي تقرير استشاري جديد، أوردته صحف الغارديان وواشنطن بوست ونيويورك تايمز، قال مدير هيئة الصحة العامة في الولايات المتحدة الدكتور فيفيك مورثي إن «الدراسات أثبتت وجود صلة بين استخدام الشبكات الاجتماعية وظهور أعراض الاكتئاب، فمن خلال دفع المراهقين إلى مقارنة أنفسهم، قد تؤدي هذه المنصات إلى إضعاف احترامهم لذواتهم».

 

وفي التقرير المكون من 25 صفحة، أشار مورثي إلى أن «جميع الشباب يمكن أن يتعرضوا لمحتويات خطيرة، تُظهر مشاهد عنف أو غيرها»، مشدداً على «ضرورة أن تفرض شركات التكنولوجيا حداً أدنى للسن، للأطفال الذين يرغبون في الانضمام إلى شبكاتها الاجتماعية، وأن تبادر إلى اعتماد إعدادات، توفر حماية أفضل لخصوصياتهم». ودعا كبير الجراحين شركات التكنولوجيا وواضعي السياسات وأولياء الأمور إلى اتخاذ «إجراءات فورية لحماية الأطفال الآن»، موضحاً أنه «في غياب بحث قوي ومستقل، من المستحيل معرفة ما إذا كانت وسائل التواصل الاجتماعي آمنة للأطفال والمراهقين».

 

وقدم مورثي 5 إرشادات للمراهقين وكذلك لآبائهم من أجل التعامل مع تداعيات وسائل التوصل، وهي: 

 

01 على الآباء أن يكونوا مثالاً جيداً لأطفالهم بشأن التعامل بمسؤولية مع وسائل التواصل عبر تقليل استخدامهم لها

 

02 عليهم زيادة وعي الأطفال في ما يتعلق بالتكنولوجيا، ودعمهم، من أجل التعامل بشكل مسؤول على الإنترنت

 

03 على المراهقين والأطفال طلب المساعدة من صديق أو شخص موثوق إذا تعرضوا لتأثير ضار من وسائل التواصل

 

04 عليهم الحد من فترات استخدام الهاتف والحاسوب اللوحي وجهاز الكمبيوتر خصوصاً قبل ساعة من موعد النوم

 

05 عليهم عدم استخدام الأجهزة الإلكترونية من أجل بناء روابط اجتماعية والانخراط في حوارات مع الآخرين