متلازمة الطفل الأزرق.. خدى بالك لون بشرة طفلك يشير لمشكلة في القلب
السبت، 13 مايو 2023 08:00 م
شهدت السنوات الأخيرة، عددًا متزايدًا من أمراض القلب في جيل الشباب، غالبية هذه الأمراض مرتبطة بممارسات نمط الحياة السيئة، لكن هل تعلم أن أمراض القلب يمكن أن تحدث أيضًا عند الأطفال؟ يعاني بعض هؤلاء الأطفال من تلون مزرق في الجلد والشفتين واللسان والأظافر، يولدون بحالة تسمى مرض القلب المزرق، وهي حالة نادرة تصيب الرضع والأطفال الصغار، وإليك كل ما تريد معرفته عن هذا المرض، وفقًا لما نشره موقع "doctor.ndtv".
تحدث هذه الحالة الخطيرة عندما لا يحمل دم الطفل ما يكفي من الأكسجين إلى أنسجة الجسم، ما يتسبب في تحول الجلد إلى اللون الأزرق أو الداكن، يحدث هذا عندما يكون هناك اختلاط بين الدم والأكسجين المرتفع والمنخفض في الجسم بسبب بعض الوصلات غير الطبيعية بين غرف القلب أو الأوعية الدموية المختلفة، النوع الأكثر شيوعًا من أمراض القلب المزرقة هو "رباعية فالو"، والتي تتضمن أربعة أنواع مختلفة من عيوب القلب التي يمكن أن تجعل الطفل يبدو أزرق، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي نقص الأكسجين الكافي إلى ضعف نمو الطفل ومضاعفات أخرى.
تعرف على الأعراض
يمكن أن تشمل أعراض متلازمة الطفل الأزرق سرعة التنفس وسوء التغذية والتعب والتهيج، في الحالات الشديدة ، قد يعاني الطفل من نوبات صرع أو يفقد وعيه، يمكن أن تؤدي أيضًا نسبة عالية من الميثيموجلوبين في الدم إلى الوفاة، يمكن أن يؤدي التشخيص والعلاج المتأخران إلى مضاعفات خطيرة، بما في ذلك قصور القلب وتأخر النمو.
التشخيص والعلاج
عادةً ما يتضمن تشخيص هؤلاء الأطفال فحصًا جسديًا وتاريخًا طبيًا واختبارات مختلفة ، بما في ذلك تصوير الصدر بالأشعة السينية وتخطيط صدى القلب وتخطيط القلب الكهربائي، يمكن أن تساعد هذه الاختبارات في تحديد سبب وشدة حالة قلب الطفل، من المهم ملاحظة أن الكشف المبكر عن الطفل الأزرق وعلاجه يمكن أن يحسن بشكل كبير من فرص الطفل في تحقيق نتيجة ناجحة، يمكن أن تساعد الفحوصات المنتظمة مع طبيب الأطفال وأخصائي القلب في تحديد أي مشاكل قلبية محتملة في وقت مبكر وضمان العلاج الفوري.
عادةً ما يتضمن علاج مرض القلب المزرق إجراء عملية جراحية لإصلاح عيب القلب الأساسي، في بعض الحالات ، يمكن استخدام الأدوية للمساعدة في زيادة كمية الأكسجين في الدم، يمكن أيضًا استخدام العلاج بالأكسجين للمساعدة في تحسين تنفس الطفل، في بعض الحالات ، قد يحتاج هؤلاء الأطفال إلى رعاية طبية ومراقبة مستمرة طوال حياتهم.