مخاطر السوشيال ميديا على الشباب والأطفال

خلال السنوات الأخيرة أصبحت السوشال ميديا تستهلك مساحة كبيرة من حياتنا الخاصة والاجتماعية، وعلى الرغم من فوائدها ومساعدتها على تسهيل وتحسين التواصل بين الأشخاص إلا أن مخاطرها كبيرة.

مخاطر السوشال ميديا

هناك العديد من المخاطر التي تحصل بسبب استخدام السوشال ميديا، ومنها:

الكسل: الاستمرار في الجلوس على وسائل التواصل الاجتماعي واستخدامها بانتظام يسبب الكسل، والذي بدوره يسبب السمنة والكثير من الأمراض الأخرى.

الحرمان من النوم: يتم قضاء الكثير من الوقت باستخدام السوشال ميديا قبل النوم، وبالتالي لا يعود النوم مستقرًا، ويعاني الشخص من الحرمان من النوم، وما يتبعه من آثار جسدية ونفسية.

قلة التفاعل الاجتماعي: بسبب كثرة استخدام السوشال ميديا سوف يعتاد الشخص على التواصل من خلف الشاشات، وبالتالي سوف يواجه صعوبة في التفاعل الاجتماعي والعلاقات الاجتماعية.

مخاطر السوشال ميديا على الصحة النفسية

تم ربط استخدام السوشال ميديا بالآونة الأخيرة في الإصابة بالاكتئاب والقلق وغيرها من الاضطرابات النفسية، ومن التأثيرات والمخاطر المحتملة للسوشال ميديا على الصحة النفسية:

الشعور بزيادة القلق والاكتئاب، أو الشعور بالوحدة.

قضاء المزيد من الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي أكثر من قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة، وتفضيل البقاء وحيدًا على ممارسة أي نوع من أنواع التواصل الاجتماعي.

مقارنة نفسك بالآخرين أو الشعور بالغيرة بشكل متكرر.

التعرض للتنمر أو التحرش، أو الملاحقة عبر الإنترنت.

الانخراط في سلوكيات محفوفة بالمخاطر، أو نشر الصور الفاحشة لكسب الإعجابات والتعليقات.

تراجع ملحوظ في العمل أو الدراسة بسبب كثرة استخدام السوشال ميديا.

إهمال النفس وعدم رعاية النفس بسبب الانشغال في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

الاستمرار في استخدام السوشال ميديا قد يسبب إدمان عند الشخص على استخدامها.

الحاجة للشعور بالاهتمام والإعجاب من الأشخاص الغرباء على السوشال ميديا.

صورة الجسد السيئة بسبب انتشار الصور المعدلة بكثرة على السوشال ميديا، وبالتالي فقدان الثقة بالنفس، وتراجع احترام الذات.

الخوف من الضياع، والحاجة للإنخراط في جميع الأنشطة الاجتماعية لمجرد أن الأشخاص منخرطون بها على السوشال ميديا.

زيادة القلق والتوتر بسب الحاجة لمشاركة أي أحداث أو أنشطة على وسائل التواصل الاجتماعي.

مخاطر السوشال ميديا على الأطفال

من أبرز مخاطر السوشال ميديا على الأطفال والمراهقين:

مشاهدة محتوى غير لائق أو مزعج، مثل التعليقات أو الصور العدوانية أو العنيفة، أو المحتوى الجنسي.

مشاركة محتوى غير لائق، مثل صور أو مقاطع فيديو محرجة أو استفزازية لأنفسهم أو للآخرين.

مشاركة المعلومات الشخصية مع الغرباء مثل الصور، أو تاريخ الميلاد، أو الموقع، أو العنوان.

التعرّض للتنمر الإلكتروني من قبل الزملاء والأصدقاء أو حتى الغرباء.

التعرض لخروقات البيانات، مثل بيع بياناتهم إلى مؤسسات أخرى.

زيادة مخاطر تعرض الأطفال للاحتيال من البالغين أو التعرض للتحرّش الجنسي.

عدم نمو المهارات الاجتماعية والشخصية كما يجب لها أن تنمو.