بعد تراجع شعبية بايدن.. هل يعود ترامب إلى البيت الأبيض من جديد؟

الثلاثاء، 09 مايو 2023 05:00 م
بعد تراجع شعبية بايدن.. هل يعود ترامب إلى البيت الأبيض من جديد؟

متأثرة بالأزمات التي تعاني منها الولايات المتحدة الأمريكية في الأونة الأخيرة، تراجعت شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن، بين الأمريكيين إلى مستوى منخفض جديد لأول مرة منذ توليه لمنصبه عام 2021، في وقت ارتفعت فيه شعبية الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي يعتزم خوض المنافسة في الانتخابات الأمريكية المقبلة، ليتوقع محللون الإمكانية الكبيرة لعودة ترامب المحتملة إلى كرسي الرئاسة بالبيت الأبيض.
 
وفي وقت سابق، أظهر استطلاع للرأى أجرته صحيفة واشنطن بوست وقناة  ABC، تراجع شعبية بايدن، بين الأمريكيين إلى مستوى منخفض جديد منذ توليه لمنصبه عام 2021.وكشف الاستطلاع الذي أجري عقب إعلان بايدن نيته الترشح لانتخابات العام 2024، أن 36% من المستطلعين يؤدون ترشحه لولاية ثانية، مقارنة باستطلاع شهر فبراير الماضي حيث بلغ عدد المؤدين له حينها 42%، في حين يعارض 56% من المستطلعين إعادة ترشيحه لولاية ثانية.
 
كما عرض الاستطلاع، الذي أجري على ما يقرب من 1000 أمريكي بالغ ، في الفترة ما بين الـ 28 أبريل - 3 مايو، سؤالا حول الرئيس الأكثر كفاءة في حل المشاكل الاقتصادية من وجه نظر الأمريكيين، إن كان الرئيس الحالي جو بايدن، أم الرئيس السابق دونالد ترامب، أجاب 54% أنه ترامب، في حين اختار بايدن 36% فقط، في ذات الوقت، أظهر الاستطلاع أن 58% من مؤيدى الحزب الديمقراطي يفضلون عدم ترشيح بايدن للانتخابات، وأن 44% سيصوتون لترامب خلال الانتخابات المقبلة، مقابل 38% لصالح بايدن.
 
وتبدو فرصة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قريبة جدا من العودة للبيت الأبيض رغم الازمات القضائية التى يواجهها، غير أنه- بحسب مراقبين- الزعيم الواضح لترشيح الحزب الجمهورى مع تفوقه على منافسيه داخل الحزب فى هذه المرحلة المبكرة من مسابقة 2024، إذ قال 43% من الجمهوريين والمستقلين ذوى الميول الجمهورية إنهم يرغبون فى رؤية الحزب يرشح ترامب لمنصب الرئيس العام المقبل وعندما يتم تسمية أفضل ستة مرشحين، يتقدم إلى 51% ضعف أرقام أقرب خصم محتمل له وهو رون ديسانتس حاكم فلوريدا.
 
ويقول المراقبون، أن الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تعاني منها الإدارة الأمريكية الحالية بقيادة بايدن، قد ترجح كفة ترامب للعودة إلى الرئاسة الأمريكية، إذ وصل التضخم إلى مستويات غير مسبوقة منذ سنوات طويلة في أمريكا، ويكفى النظر إلى أسعار البنزين التي ارتفعت ارتفاعا قياسيا منذ أن تولي بايدن منصبه، وهي بذلك أعلى بكثير مما كانت عليه إبان إدارة ترامب.
 
تأثير التضخم على الناخب الأمريكي وارتفاع الأسعار بأشكال غير مسبوقة قد تدفعه إلى انتخاب دونالد ترامب، الذي لم تكن الأسعار في عهده كما هي عليها الآن، بحسب المراقبين، الذي يؤكدون أن الأزمات السياسية والخارجية وتراجع دورها في كثير من مناطق العالم لصالح التنين الصيني تعمق من أزمات الإدارة الأمريكية الحالية، ناهيك على الأضرار الكبيرة التي سببها قرار الانسحاب الكارثي من أفغانستان على صورة الإدارة الأمريكية الحالية بقيادة بايدن.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق