ابن النادى ليس مجرد لقب شرفى يحصل عليه اللاعب وقت اللعب لفريق بعينه، أو للنادى الذى ترعرع بين جدرانه، ولكن هو لقب تمنحه الجماهير لمن تنطبق عليهم صفات الأبناء المخلصين، ممن تجدهم وقت الحاجة إليهم دون تأخر أو اعتذار مهما كانت الظروف، وهذا ما ينطبق على عدد من المدربين فى الدورى المصرى، على رأسهم محمد صلاح فى الزمالك، ومحمد عودة فى المقاولون العرب، ومحمد عمر فى الاتحاد السكندرى، وفتحى مبروك ومحمد يوسف فى الأهلى.
خلال الساعات القليلة الماضية تولى ميمى عبد الرازق مهمة تدريب فريق المصرى بعد إقالة حسام وإبراهيم حسن، لينضم عبد الرازق إلى قائمة مدربى الفريق البورسعيدى.
ميمى عبد الرازق
يعد ميمى عبد الرازق المدرب المنقذ فى أكثر من فريق، منها المصرى وسموحة، حيث تولى تدريب المصرى مرة سابقة، ومنصب المدرب العام 3 مرات، بخلاف منصب القائم بأعمال المدير الفنى 4 مرات، وفى سموحة تولى منصب القائم بأعمال المدير الفني 4 مرات أيضاً.
فتحى مبروك
فتحى مبروك تولى تدريب الأهلى أكثر من مرة فى السنوت الأخيرة، وبالتحديد من عام 2003 وقت رحيل بونفرير، وحقق بطولة الكأس، وكذلك بعد رحيل محمد يوسف، وتكرر الأمر وقت الحاجة إلى مدرب بالتزامن مع رحيل أى مدرب بالفريق سواء مصرى أو أجنبى.
محمد يوسف
ونفس الأمر مع محمد يوسف الذى تولى تدريب الأهلى أكثر من مرة، ليلعب دور المنقذ للمارد الأحمر فى أى وقت يحتاجه، حيث تولى منصب المدير الفنى المؤقت أكثر من مرة.
محمد عمر
سبق لعمر قيادة زعيم الثغر 4 مرات، كما شغل منصب مدير الكرة بالنادى مرتين.
محمد صلاح
محمد صلاح أصبح الاسم الأول الذى يتم طرحه عند الحاجة إلى مدرب للفريق، وتولى تدريب الزمالك خلفًا لمؤمن سليمان الذى تقدم باستقالته من منصب المدير الفني للفريق الأبيض، فى المرة الأولى التى يتم فيها الاستعانة بصلاح عندما تم الإطاحة بحسام حسن من تدريب الفريق، وعمل صلاح مؤقتًا لمدة 10 أيام لحين التعاقد مع باتشيكو، وبعد رحيل الأخير تولى صلاح للمرة الثانية قيادة الفريق لمدة 37 يومًا، قبل التعاقد مع فيريرا، وبعد رحيل البرتغالى تولى صلاح للمرة الثالثة ثم تعاقد الزمالك مع باكيتا، وميدو، وبعد رحيل ميدو تولى صلاح المهة للمرة الرابعة، حتى تم التعاقد مع ماكليش، ثم عاد صلاح من جديد بعد رحيل الأسكتلندى ماكليش، وبعد رحيل مؤمن سليمان تولى صلاح المهمة الفنية للفريق.
