من جانبها، أكدت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين ترحيبها بقرار الإفراج عن الزميلين، الذي يأتي بعد يوم من رفع الحَجب عن موقع «درب» وقبل ساعات من انطلاق الحوار الوطني الذي تأمل اللجنة أن يكون من بين نتائجه الإفراج عن باقي الزملاء المحبوسين ورفع الحَجب عن كل المواقع الصحفية المحجوبة، وإنهاء ملف الحبس الاحتياطي المطوّل، وكذلك إصدار قانون منع الحبس في قضايا النشر ضمن حزمة من التشريعات المكمِّلة للدستور والمنظمة للعمل الصحفي وفي مقدمتها قانون حرية تداول المعلومات.
ووجهت لجنة الحريات الشكر للنائب العام ولكل من بذل جهدًا في سبيل الإفراج عن الزميلين، كما تتوجه اللجنة بالتهنئة لجموع الصحفيين في يومهم العالمي، وتتمنى أن تكون القرارات الأخيرة مقدمةً لحزمة من الإجراءات التي تعيد للصحافة قدرتها على التعبير عن آمال وهموم المواطنين.