أمين «كبار العلماء»: الفرحة في الإسلام فرحة نوعية تجمع بين إظهار السعادة بخيري الدنيا والآخرة

الجمعة، 21 أبريل 2023 12:12 م
أمين «كبار العلماء»: الفرحة في الإسلام فرحة نوعية تجمع بين إظهار السعادة بخيري الدنيا والآخرة
منال القاضي

قال الدكتور حسن الصغير، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الأعياد في الشريعة الإسلامية مصدر للسعادة، والفرحة في الإسلام فرحة نوعية تجمع بين إظهار السعادة بخيري الدنيا والآخرة؛ قال تعالى "قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ"، فالمؤمن يفرح بصيام شهر رمضان وتلاوة كتاب الله العزيز وإحياء ليله بالقيام.
 
وبيّن الأمين العام لهيئة كبار العلماء، خلال خطبة عيد الفطر المبارك اليوم، من الجامع الأزهر، أن الفرحة هي فرحة بالتوفيق للعبادة والانتصار على النفس ولتجديد العهد مع الله عز وجل وهي الفرحة التي نصت عليها الآية السابقة.
 
ولفت الصغير إلى بعض الآداب التي ينبغي على المسلم التحلي بها في الأعياد من الاغتسال في صبيحة العيد والتطيب ولبس أحسن الثياب، وإظهار الفرحة وإدخال السرور على أهله؛ لأنه دخل عهدا جديدا مع الله فبعد أن وفقه الله للصيام والقيام وقراءة القرآن في الشهر الفضيل خرج من شهره كيوم ولدته أمه، كما قال المعصوم ﷺ " مَن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدَّم من ذنبه" متَّفق عليه، وقولهﷺ" مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ"
 
وأضاف الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أنه يجب على المسلم في العيد أن يحسن الظن بالله تعالى فيفرح بيوم الجائزة والعتق من النار ويسعد بما أعده الله له من المغفرة، كما قال النبي ﷺ "للصائم فرحتان: فرحة حين يفطر، وفرحة حين يلقى ربه"، فيجب على الإنسان أن يبدأ عهدا جديدا مع ربه ويحسن علاقته به ويتقرب إليه ويحافظ على العهد بعد انتهاء شهر رمضان.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة