تحفظ كيان الأسرة.. خبراء توضح أهمية فحص المقبلين على الزواج

أعلنت وزارة الصحة والسكان، إجراء الفحص الطبى لـ 84 ألف شاب وفتاة من المصريين وغير المصريين، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لـ«فحص المقبلين على الزواج» والتى انطلقت 26 من شهر فبراير الماضى، تحت شعار «100 مليون صحة».

في المقابل أكد عدد من الخبراء إن مبادرة رئيس الجمهورية لـ«فحص المقبلين على الزواج» والتي انطلقت تحت شعار «100 مليون صحة»، تشكل آلية مهمة في الحفاظ على كيان الأسرة المصرية وديمومتها، لاسيما وأنها الخلية الأولى لنواة المجتمع ومصدر نمائه، و أنها تؤسس لحياة زوجية آمنة وصحية بحماية الأجيال الجديدة من خطر انتقال الأمراض الوراثية والمعدية، كما أنها تحد من تزايد معدلات الطلاق وتجنيب الأبناء عواقبه.

كما أكدوا أن ربط الإلزام بتوثيق الزواج الشرعى عند المأذون أو في الكنيسة بإصدار شهادة الفحص الطبى ومدة صلاحية 6 شهور، خطوة مهمة تقي الأسر من تبعات اكتشاف أمراض لاحقة بعد الزواج ومن ثم تخفيف العبء عليها وعلى المنظومة الصحية، بحماية الأبناء من مضاعفات الإصابة من أي مرض، مؤكدة أنها تحمل أبعاد اجتماعية واقتصادية مهمة، فضلا عن توفيرها توفير المشورة للمقبلين على الزواج، مؤكدة أنها تتسق مع دعوات الرئيس عبد الفتاح السيسي الدائمة لأهمية التخطيط الجيد قبل الزواج، ما يستدعي أهمية نشر الوعي بأهمية تلك المبادرة وآثارها.

قال الدكتور عاطف الشيتاني، المقرر السابق للمجلس القومي للسكان، إن مبادرة "فحص المقبلين على الزواج" في منتهى الخطورة في أبعادها، ولها قيمة اجتماعية وصحية واقتصادية لا تظهر للناس، موجهًا الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، على هذه المبادرة. وأضاف أن هناك نحو 800 ألف زيجة سنوية، وإجراء الفحوصات للمقبلين على الزواج واكتشاف أمراض من الممكن أن تحدث بعض الزواج، وهي أمراض وراثية ومعدية تسبب عبء على النظام الصحي في المستقبل، والوقاية خير من العلاج.

وذكر أن الفحص قبل الزواج هو تعزيز للوقاية لتخفيف العب على المستشفيات والمعاهد المتخصصة فيما بعد، موضحًا أن إدراج بعض التحاليل الإجبارية للمقبلين على الزواج من قبل وزارة الصحة إجراء مهم وخطير، يعزز العلاقة بين الناس والمراكز الصحية، مناشدًا بأن يتم إصدار إحصائيات عن نتائج فحص المقبلين على الزواج؛ للكشف الأمراض الوراثية المنتشرة ونسبة الأمراض المعدية المنتشرة .