الشيخ إبراهيم العرجاني يحيي ذكرى شهداء القبائل السيناوية في حربهم ضد الإرهاب

 

ونشر الشيخ إبراهيم العرجاني رئيس مجلس إدارة شركة مصر سيناء، عبر حسابته الشخصية على مواقع التواصل الإجتماعى، قصة الشهيدة مها إبراهيم سليمان أبو قريع، وقال إنها ساعدت الجيش المصرى في القبض على عناصر من تنظيم "أنصار بيت المقدس" من خلال تقديم معلومات عن أماكن وجودهم، وفى أحد المرات وهى في طريقها تحمل الطعام لمعسكرات الجنود اكتشف أمرها أحد الإرهابيين الذى حذرها من أن تكرر فعلتها، إلا أنها ضربت بكلامه عُرض الحائط، فخطف التكفيرين ابنها الأكبر وعذبوه وألقوا به في مقابر مدينة رفح، لكنها لم تتراجع عنم مواقفها الوطنية، إلى أن دفعت حياتها ثمنًا لحبها للدولة وللجيش المصرى.

 

وأكد الشيخ إبراهيم العرجاني رئيس مجلس إدارة شركة مصر سيناء، أن تلك باختصار هي قصة الشهيدة مها إبراهيم سالم سلامة أبوقريع ٣٢ عامًا، التي قتلتها العناصر التكفيرية بعد اختطافها من منزلها بقرية «طويل الأمير» برفح، وإعادتها ميتة وفى جسدها طلقات نارية بالرأس والساق اليسرى، وعلى وجهها آثار التعذيب، مشيراً إلى أنه في اللحظة التي ظن الإرهابيين أنهم تخلصوا بذلك من مها إبراهيم سالم سلامة أبوقريع، فإن الشهيدة مثلت شرارة البداية الحقيقية لتحرك الغضب الشعبى السيناوى ضد التنظيم، الذي تجرأ للمرة الأولى على اختطاف سيدة وقتلها، ما أثار غضب مشايخ القبائل وبخاصة قبيلة الترابين، التي فجر التكفيرين منزل أحد قياداتها الشيخ إبراهيم العرجاني.

 

ولفت العرجانى إلى أنه بعد هذه الواقعة أصدرت القبيلة بيانًا جاء في نصه: «تماديتم في الغى والعدوان وتلوثت أيديكم بالدماء البريئة، وانتهكتم الحرمات وتخطيتم كل الخطوط الحمراء، وتدثرتم بعباءة الدين وهو منكم براء، وقد صبرنا حتى أقمنا عليكم الحجة بالعرف والعقل والنقل والشريعة، وأشهدنا عليكم القاصى والدانى حتى برئنا من دمائكم وأرواحكم»، وتوعدت القبيلة خلال بيانها «أنصار بيت المقدس» بأنها لن تتوانى في الدفاع عن وطنها وعرضها ودمائها".

 

وأكد العرجانى أن مها إبراهيم سالم سلامة أبوقريع نجحت باستشهادها، في توحيد جهود السيناوية من أجل القضاء على التكفيريين، فأصبح "قبائل سيناء تحرق الإرهاب بالتنسيق مع القوات المسلحة المصرية" هو العنوان الذى تصدر المشهد، في إشارة إلى تحالف الجيش والقبائل في مواجهة العناصر الإرهابية.