بعد تكرار حوادثها.. «محلية النواب» تطالب بإصدار تشريع لتنظيم حيازة الحيوانات الخطرة

لاتزال ردود الأفعال تتوالى عقب واقعة اعتداء كلب «بيتبول» على أحد الأشخاص بمدينة الشيخ زايد، ما تسبب في حدوث إصابات بالغة له، وهو الأمر الذي دق جرس الإنذار حول مخاطر اقتناء الحيوانات الخطرة والتعامل معها.

 

وفي هذا الصدد أكد النائب أحمد السجينى رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن تلك الواقعة مؤسفة للغاية وآن الأوان لوجود تسريع قانوني ينظم عملية اقنتاء وتربية الكلاب والحيوانات الخطرة، لاسيما معه تكرار حوادثها في الفترة الأخيرة.

 

وقال النائب أحمد السجينى، إن هذه الواقعة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، طالما أن التشريع المنظم لإمتلاك مثل هذه الحيوانات الخطيرة أو ملف الكلاب الضالة المنتشرة بالشوارع لم يصدر حتى الأن إلى جانب عدم قيام الوزارات المعنيه بإداره هذا الملف على رأسهم الزراعه بالدور المنوط بها في التصدي لهذا الملف.  

 

وأضاف رئيس لجنة الإدارة المحلية، أنه تم عقد جلسه باللجنة خلال الفترة الماضية لمناقشه تلك القضيه بحضور وزير الصحة وممثلين عن وزارات التخطيط والماليه ومسئولى الطب البيطرى لوضع حلول جذرية للتصدى لظاهرة الكلاب الضاله بالشوارع، وأكد مسئولي الطب البيطرى خلال هذا الاجتماع أنهم في حاجة إلى اعتامد مالى بقيمة 500 مليون جنيه على مدارء 3 سنوات للقيام بحملات تعقيم ومواجهه لظاهره الكلاب الضاله. 

 

وأكد النائب أحمد السجينى أن مشروع القانون الذى تقدم به خلال الفصل التشريعى الماضى لتقنين حيازة الحيوانات الخطرة يحتاج إلى إضافة فصل خاص بالتعامل مع الكلاب الضاله القانون يحتاج لاضافه، أما فيما يخص بإمتلاك الحيوانات أو الكلاب بشكل شخصى فمشروع القانون يغطى كافة جوانبه، قائلا نحتاج إلى دعم إعلامى لتشكيل الوعى بخطورة حيازة وامتلاك الكلاب والحيوانات الخطرة بالمنازل لما تمثله من تهديد خطير لأرواح الغير وحتى لا نرى مثل واقعه الشيخ زايد من جديد.